شاعر النبي في مجالین الفصحی و الشعبي في الاحواز

قصائد شاعر النبي الفائزة بالمهرجان:

القصیدة الأولی فی الشعبي:

ما مثله محبوب(حمید الحیدري)

لعد طرت الفجر ناخذني حسبات

عمر یبدن علی وی چلت الاغروب

ثلثین العمر طافن بل أوهام

و حسبات الوکت ما غیرن إسلوب

أنا و شوگی و حنانی و آخ و اهات

هجر، دمع و حزن و الیل مچلوب

اوج روحي شمع من یجبل الیل

و أضل اگطر عشگ من کثر ماذوب

سکر بیه العشگ و آنه أسکرت بیه

او ثملنه إثنینه او من غیر مشروب

روحی إتعلگت بلعلم و البان

او بیه خضرن حسرات یعگوب

حبیبی إبعید عنی و آنه ملهوف

الشم إتراب جدمه و خطره الادروب

الوصل چود الوصل و الحیل تعبان

کیف ایکون وصله العمره متعوب

لا اگدر أعوفه و لگدر أسلاه

لأن إسمه حفر بحشای مکتوب

حبیبی یختلف عن کل الأحباب

و لا مثله انوجد بلکون محبوب

حبیبی الطول آیه و الوجه نور

سور لفظه و کلامه، ثغره حالوب

خلفته مرحمه من رب الأکوان

و ذچر اسمه أجر و یکفر الاذنوب

احمد لو گلت تأخذنی الاشواق

و محمد(ص) لو گلت ترتاح الاگلوب

من چانت أهلنه اتقدس الأصنام

و دینهم جهل وادور مگلوب

او من چان القوی غالب علی الناس

و کل عمره الضیف ایعیش مغلوب

او من چان الغني ابدنیاه مرتاح

و ابوجه الفقیر امسکره البوب

و طعم ضحک الفراهه ایخص الارجال

و دمع عین النثایه إدموع مسچوب

و قوانین البدواه أحساب غابات

ناهب هذ هاذ ، وذاک منهوب

او من چانت إهلنه عایشه أعراب

تنثر حب کفرهه و تحصد اذنوب

القیاصر و الاکاسر تحکم الگاع

و ذچر رب العرش علناس مسلوب

الطغات اتحکمت بامر الشیاطین

و کناب الحگ ، حقد بلنار مذنوب

معرومه العداله و المساوات

و الطالب علیهه ، ایعیش مطلوب

إنولد نور الهدی ابضل ذیچ الاظروف

محمد(ص) للنبی أبراهیم منسوب

ابمیلاده المعاجر عمّت الگاع

اومن ذچره الطغات ابطونهه اتروب

قیصر بلمنام ایشوف کابوس

او من روئیت منامه ایعیش مرعوب

بحیرة ساوه جفت حین ما صار

وانطر طاق کسری وعاش معیوب

جدع کاس الیتم من ساعه اصیاه

ورضع صدر الصحاري وعاش مرتوب

دخل حلف الفضول من أجل الاصلاح

ابشبابه و هوّه الافضل کان محسوب

لکن بربعینه نال علیاه

وصبح تاج النبوّة أبراسه منصوب

«إقرا باسم ربّک» گلّه جبریل

انته إمن العرش لنّاس مندوب

بِث فکر الرسالة ونذر الناس

وکمل أخلاقهه وصلحلهه العیوب

قولو «لا اله الا الله»

او مفتاح النجه للراید ایتوب

او رفع رایت الوحده ابکل الاقطار

لم شمل الجزیره وصار مهیوب

عزز کِلمة الله هی عُلیاء

ولجل بث الرسالة خاض الاحروب

محمد من نهض ما حرر اجسام

هِدی اعگول البریة وحرر اگلوب

وحققهه العداله والمساواة

وفکرة اتفجرت بذهان الاشعوب

رسول الله بشر بس اشرف الناس

علی خلقُ عظیم ابگلب محجوب

و اهل بیت النبی کلهم میامین

و اسمهم للأبد بحشای مکتوب

و سرنه ما نبالغ من نبینه

لا کلشی النملکه من نبینه

نفخ علمه نبینه من نبینه

و جعلنه اسیاد فکره اعلی الوطیه

القصیدة الأولی في الفصحی

أريجُ البُردَة (مصطفي غافلي)

*********************************

أوحی الهوی حَزَناً عن حُلوةِ الصّورِ

أنَّ الغَـرامَ يُغــشّي جُلوةَ البَصَرِ

بَعدَ الفِـراقِ الذي قَد حاكَ مُقلَتَها

دمعاً…و أهدی مَراسيلاً منَ السّهَرِ

و الليلُ في شَـجَنٍ يَروي لها قِصَصاً

عن نجمةٍ وَمَـضَت تَشتاقُ للقَمَرِ

تَكـسو الدّجی بِضياءٍ كُلُّ ثانيةٍ

لكنّها اُخفِيَت في ضِحكةِ السّحَرِ

في زُرقَةٍ تَنتَقي للـصُّبحِ مَكرُمةً

طيباً وَ رائـحةً للـرّوضِ للزَّهَرِ

و الشّمسُ لَو طَلَعَت يَرنو لها ثَمِلاً

ثُغَيرُها الأحمرُ الوَضّــاحُ بالدُّرَرِ

و اُغرِقَ الدّفءُ في عُـنّابِهِ طَرَباً

كَلَحنِ اُغنيةٍ يَخــضَرُّ بالـوَتَرِ

نجلاءُ إن حَدَّقَت تَركَـع لها سُحُبٌ

ميساءُ إن قَدُمَت تَـسحَب يَدَ المطَرِ

يا خَيرَ مَن كُـلّمـا لاحَت لَيَعشَقُها

جلٌّ منَ الحبـرِ و الأوراقِ و الفِكَرِ

مَهلاً فلا تَشتَكي من بُعدِنا عَتَباً

أصغي إلی كَلِمي عَن أكرَمِ البَشَرِ

محمّدٌ مُـشـرِقُ الآفاقِ في عُتَمٍ

حَلَّـت باُمّ القُری بالحُسنِ مِن صِغَرِ

إذ غَيمةٌ ظَـلَّلَت من فَوقِهِ سَـحَبَت

ضَوعاً من المسكِ يَرجو الفَخرَ في العُمُر

يُـحيـي قُريشاً إذا هَبَّت لِحِكمَتِهِ

ريـحُ الثّـناءِ بِقَولِ القـاهِرِ القَدِرِ

كالرّوحِ في جَسَدٍ ..كالدُّرِّ في صَدَفٍ

كالطّيبِ في زَهَرٍ ..كالماءِ في نَهَرِ

ثمَّ اصـطفاهُ إلـهُ الكَونِ في اُمَمٍ

و إذ قَـرا ما قَـرا جِبريلُ مِمَّ قُري

إقرأ… فَطوبی لمن للخُلقِ بِعثَتُهُ

و صدَّقَ الـرُّسلَ في إسلامِنا العَطَرِ

فَسُمّيَ المصطفی فَـخرٌ لِتَسمِيَتي

و مَن يُشارِكهُ في الأسماءِ يَفتَخِرِ

فَحارَبوا مَن حَمَوا مِن قَبلُ شيمَتَهُ

صاحبَها مُرشِدُ الإكرامِ في الخِيَرِ

وَ فِتيةٌ أقـبلـوا نالوا كَـرامَتَهُ

و مَن تَـحَذَّقَ بالـقُرآنِ يَنتَصِرِ

حتی إذا ما انقَضی بالكُفرِ مِن رَمَقٍ

حـلَّ البِلادَ عُلاً بالذّكرِ ذي الغُرَرِ

و شَقُّ جُدرانِ كِسری عِندِ مَولِدِهِ

بُـشری لهَزمِهِمُ الآتي مِن العِبَرِ

وَ سـاوَةٌ رُبَّـما جَفَّت لِرَوعَتِهِ

كَما سَعی وامِقاً غُصنٌ منَ الشَّجَرِ

و إذ سَـری لمَعَت في سَيرِهِ شُهُبٌ

و إذ رأی ما رأی و الرّوحُ في سَمَرِ

عُـشـبٌ بِعِشرِقِهِ أشدی تَأهُّـبَهُ

وردٌ نَما و الشّذی اُنساً مَعاهُ سُري

أنبـاهُمُ أنَّ رَكـباً قــادمٌ لهُمُ

من أرضِ شامٍ وَ ما هَمّوا بِذي الخَبَرِ

قال اسـألوا مَن سَقَتني شُربةً يَدُهُ

فـقـيلَ يا حَقُّ بالسّــاقي لَهُ أنِرِ

و خَـندقٌ يا لها من ضَربَةٍ حدَثَت

بِصَـخرةٍ نَبّأت بالـضَّوءِ عَن أثَرِ

يأتي بمُـستَقبَلٍ يَرســو لأمَّتِـنا

عَزمَ الخُـطی باسماً و المجـدُ في السِّيَرِ

إن يَصــطَبِر مـؤمن لا بُدَّ من فَرَجٍ

هل فـاقَ فَجرٌ تُری و الأرضُ لم تَدُرِ؟

لا يُـؤذيَنّيَ كَـيدٌ مــن أراذِلِـها

لَو اُسّــرَت عِـزَّةٌ في مَـرتَعِ الحُمُرِ

فالحـقُّ آتٍ أيـا كُـفّـارَها لِتَرَوا

أنَّ الــرّداءَ هُــنا قَد قُدَّ من دُبُرِ

************************

 المصدر موقع بروال