
حاولت يوم أمس أن اعايد أهلي و اصدقائي في الاحواز و لكنني لم انجح،حيث معظم الارقام كانت مغلقة او خارج منطقة التغطية!.
كررت المحاولة اليوم أنا و ضيفي و الذي كان يحاول هو الآخر معايدة أهله في الاحواز.
و في الاخير قررت أن اخابر صديقا كنت قد عرفته شجاعا لا يخاف.
رن الهاتف أكثر من خمس مرات حتى رفع السماعة و من ثم سمعت صوته الجهوري:
– الو الو.
– سلام عليكم،عيدكم مبارك و ايامكم سعيدة.
– عفوا من معي:
– أنا فلان.
– عيدكم مبارك وفي أمان الله.
ثم وضع السماعة و انقطع الخط.
كررت المحاولة اليوم أنا و ضيفي و الذي كان يحاول هو الآخر معايدة أهله في الاحواز.
و في الاخير قررت أن اخابر صديقا كنت قد عرفته شجاعا لا يخاف.
رن الهاتف أكثر من خمس مرات حتى رفع السماعة و من ثم سمعت صوته الجهوري:
– الو الو.
– سلام عليكم،عيدكم مبارك و ايامكم سعيدة.
– عفوا من معي:
– أنا فلان.
– عيدكم مبارك وفي أمان الله.
ثم وضع السماعة و انقطع الخط.
فتقدم ضيفي نحو سماعة التليفون و كأنما يريد أن يقول لي أن أهلي لا يهابون النظام و اجوائه الامنية و حاول أن يتصل بشقيقه.
و بعد لحظات سمع صوت ابن شقيقه.
– الو سلام عليكم،أنا عمك فلان…اعطيني والدك.
فسكت الشاب لحظات و من ثم قال بالفارسية:
– حاجى مشغول نماز حواندن است.
” الحجي مشغول بالصلاة!”.
و اغلق التليفون!.
منقول من صفحة حامد الكناني على الفيسبوك
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.