موقع صوت الاحواز– في ظل ما حدث ويحدث في الساحة الاحوازية من خلافات وتحديات ونظرا لشراهة البعض منا يمكن احتساب “سوق القيل والقال” في اعلا اسعاره و وصل ذروته!!!
ولاجدوى من التذكير ان الاخطاء الذي عندنا ليست بقليلة ونحن كبشر في الدرجة الاولى معرضين لانواع الاخطاء، معظمها تكون “سهوا” والبعض منها “جهلا” لاتنبع من نوايا سيئة !!!
ومن ثم هناك بالدرجة الثانية نجد الاخطاء التي نتعمدها علما وقصدا وتنشئ من “جانب شرير” يحمله كل منا كبشر!!! وكل انسان تحتوي نفسياته شئ من”الحرص” والحسد”او احيانا”الخوف” او”الحقد”وهذا من الطبيعي لأنه اذا اردنا ان نتدقق في نفوس الناس لاترى من يخلوا من تلك الصفات بالكامل الا انبياء الله واوليائه!!!
ثم ان الذي يتصور انه يخلو من الاخطاء بالكامل يجب عليه ان يتفكر مليا ويضع نفسه قاضيا امام نفسه وبعدها يراجع ذاكرته بجد، ولسوف من الحتم انه يجد اخطاء كثيرة صدرت منه خلال حياته عمدا وسهوا وعلما وجهلا وقصدا وعرضا!!!
هذه المقدمة تهدف تبيين هذا الواقع اننا كلنا معرضون للاخطاء ومن البديهي انه كلنا جربنا هذه الحقيقة اننا “يوما ما كنا مخطئين”!!!!واذا اردنا ان نصنف الاخطاء ونجدولها ثم نقول هذا الخطاء “جسيم” وذاك الخطاء لا “يعد خطاء” او هذا كبير وذلك صغير لا اتصور انه يفي بالغرض او يجب اعتباره الميزان الاصح اوعلينا ان نأخذ نتائجه بالحسبان،لأنه لم يكن هناك اتفاق بين الناس حول حدود تلك المواصفات التي تجعل الاخطاء جسيمة او لا!!!
ولربما تجد البعض يعتبرون الاخطاء الجسيمة اخطاء صغيرة ولايجب اخذها بعين الاعتبار وبالعكس،و اذا اردنا ان نتعمق في هذا لا نصل الى اي مكان وسوف نقع في دوامة من السفسطة نحن بغنى عنها، فالافضل ان نتعايش مع هذا الواقع بلا دخول في تفاصيله او جدولته ويجب الاعتراف انه هناك اخطاء تصدر منا رغم ارادتنا ونحن معرضون لها في كل يوم وساعة ،حيث كنا واينما وجدنا كبشرولاكن عن جد!!!
هل هذا يعني اننا “لا نراجع ذاكرتنا” ولا نأخذ الدروس من مساوينا واخطاءنا!!! وهل نبقى دوما “متسامحين مع انفسنا” ام يجب علينا “محاسبة انفسنا” قبل ان تظهر اخطاءنا على الملاء وتحاسبنا الاخرين؟؟؟!!!.
ومن ثم لماذا البعض منا يتصور انه “ملاك” برئ من الاخطاء ويريد هذا الايحاء بأعماله او قوله ان “الكل مخطئون” الَا هو!!! او انه مفوض ان يظهر مساوي واخطاء الاخرين “بفخر واعتزاز”؟؟؟!!!.
واخيرا
الا يتسائل من نفسه من يجعل”فرن الاشاعات” دافئا بدخوله سوق الاتهامات والادعائات ان المنافع الناتجة من هذا السوق تصب في خانة من؟؟؟!!!!و لماذا في هذه الايام بالتحديد ؟؟؟!!!! هذه الايام التي نجد حراكا شعبيا وتنظيميا واسعا حول “الوحدة الاحوازية” ماذا تفيدنا غوغاء وضجيج سوق التخوين والتشهير!!!!!! اوليس في” التوقيت” عدة تسائلات؟؟؟!!!.
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.