هل طارت الطيور بارزاقها وانتهى التقسيم؟!.

موقع كارون- امیر حسین جهانشاهی ثري إيراني ومؤسس حركة الموج الاخضر و راعي تلفزيون رها تي في الناطق باللغة الفارسية  وصديق هنري ليفي الفرنسي المعروف أعلن عن التراجع عن معاداة النظام الإيراني وجمّد جميع نشاطاته السياسية والاعلامية الساعية لاسقاط النظام وانه مستعد للعودة غير المشروطة والدفاع عن ايران.
واضاف على انه يضع جميع امكانيات الموج الاخضر في خدمة النظام الايراني من أجل تصفية المشاكل مع الدول الغربية و انقاذ البلد من الاخطار المحدقة به و عن سبب تغيير موقفه من النظام الايراني قال جهانشاهي أن شبح الحرب لا زال يحوم على ايران وأن الشرق الأوسط يمر بأسوا الازمات وبمرحلة تاريخية وخطيرة للغاية و في هذه المرحلة من الواجب أن أقف بجانب ابناء وطني(يقصد الفرس).
طيب جهانشاهي واخذ هذا الموقف خوفا على تفكك إيران وضياعه وهو قومي فارسي ولديه المال و الجاه في الدول الغربية ولكنه تنازل لصالح قضيته ووطنه.
لا أريد أن امس بالتنظيمات الاحوازية ولا الشخصيات المستقلة التي لا يحسب لها اي حساب لدى اصحاب التنظيمات وكوادرها ولكن تتطلب هذه المرحلة التاريخية أن يتنازل الجميع عن مسمياتهم التنظيمية وأن يدخلوا في مجلس انقاذ وطني من أهم مهامه مراجعة النضال الاحوازي في العقد الاخير و الخروج ببرنامج عمل علمي ومنطقي يتطابق مع المرحلة ومتطلباتها بدل هذا التناحر والتشتت وتبني مشاريع  تخدم مخططات عدونا وحلفائه بالمنطقة ولا ناقة لنا في اجندتها ولا جمل.

ادناه صورة لخريطة جديدة نشرت يوم أمس على هذا الرابط وعلى عكس الخارطة التي خرجت من البنتاغون قبل اعوام وكانت الاحواز ضمن دولة اسمها عربستان مستقلة ومعزولة عن ايران في هذه الخارطة نجد أن التقسيم شمل الاراضي العربية فقط  وكأنما بقينا نحن ضمن الخارطة الايرانية و هذا ما ذكرته يوم أمس في مقال تحت عنوان الصقر المجنح الاحوازي عربون صداقة ما بين امريكا وايران. و خوفي أن الطيور طارت بارزاقها وانتهى التقسيم يا اخوان!.