
وأفادت الوزارة بأن أردوغان سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، بالإضافة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.
وستتناول المباحثات التعاون الاقتصادي بين البلدين والنزاع الدائر في سورية.
ويقول المتخصص في الشؤون الإيرانية حامد كيناني في حديث لـ”راديو سوا”، إن هذه الزيارة تختلف عن سابقاتها، إذ يعاني أردوغان في هذه المرحلة عدم التوازن بسبب عدد من المشاكل الداخلية والخارجية.
وأضاف أن زيارة رئيس الوزراء التركي تأتي في ظل تغييرات تعرفها الخريطة السياسية للمنطقة، وتوازن القوى في الشرق الأوسط، على رأسها القضية السورية، والقضية العراقية، والملف النووي الإيراني وتطوراته.
وقال كيناني، إن هذه التغييرات تدفع كلا من تركيا وإيران إلى التوافق خاصة على مستوى التعاون الاقتصادي، وأضاف أن تركيا لها مصالح اقتصادية مع إيران، وأنها كانت إحدى الدول المستفيدة في الفترات الماضية من العقوبات التي فرضت على إيران، حيث وصل التبادل التجاري لتركيا إلى أعلى مستوياته.
وأفاد كيناني بأن القضية الكردية في جنوب تركيا هي من القضايا المشتركة بين إيران وتركيا.
وأوضح أن الأزمة السورية ليست ببعيدة عن هذه المحادثات التي شهدت علاقات البلدين توترا بسببها.
كيناني في حديث ل”راديو سوا”:
وأضاف أن تبادل الزيارات الكثيرة بين روسيا وإيران من جهة، وبين وتركيا وإيران من جهة أخرى، وبين ودول إقليمية أخرى يدل أن مخرجا للأزمة السورية بات قريبا.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد زار طهران في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما زار نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أنقرة في كانون الثاني/ يناير الحالي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الرئيس حسن روحاني، سيزور تركيا في الأشهر القادمة.
Read more: http://www.alhurra.com/content/syria-iran-turky-/242519.html#ixzz2rmXfubL4
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.