أراد النظام الإيراني الفاشي أن تكون جريمة إعدام الشاعر هاشم شعباني والمعلم هادي راشدي مكتومة لكن دم الناشطين تعدى حدود الوطن وظل يرسم شكل الجريمة البشعة وتعاطى العالم الحر مع كلمات الشاعر عندما أوضح أسباب موته قبل أن يقوده جلادوه إلى حبل المشنقة، لكنه يبقى حي ولن يضيع دمه، مثلما لم يضع دم ” لوركا ” … هذا الفيلم يصور جانبا من النشاط الذي قدموه ودفعوا ثمنه غاليا بأرواحهم. تحية إجلال لروح هاشم شعباني وهادي راشدي وصبرا جميلا يغضب العنصريين لمحمد علي العموري وجابر آلبوشوكة ومختار آلبوشوكة وجميع أعضاء مؤسسة ” الحوار” الثقافية.
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.