
أصبحت ماليزيا في السنوات الماضية وبعد التدهور الاقتصادي وارتفاع معدل العنف والقمع الحكومي في ايران ،المحطة المفضلة ونقطة إنطلاقة الايرانيين الذين يرغبون بالهجرة الى استراليا والهروب من الجحيم الايراني الامر الذي دفع بالكثيير من المهاجرين للاستقرار والاقامة لفترات زمنية طويلة في ماليزيا ومثلها اندونيسيا.
لم تكن رحلة الذهاب من ايران الى ماليزيا بالامر الصعب وذلك لسهولة الفيزا الماليزية و مثلها الاندونيسية الامر الذي استغل خير استغلال من قبل منظمات ارهابية مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني مختصة بتهريب البشر و نقل المخدرات والتجارة بها،حيث اعتقلت السلطات الماليزية المئات من الايرانيين نساء و رجال وبحوزتهم مخدرات و سلع ممنوعة في مطارات ماليزيا. و حكمت المحاكم الماليزية على العديد منهم بالاعدام ،وهي عقوبة تصدر ضد تجار المخدرات هناك،كما اصبحت ماليزيا ساحة لنشر مذهب التشييع ونشر الحسينيات السبب الذي كان وراء قرار السلطات الماليزية الذي ادى باغلاق الحسينيات و منع النشاط الطائفي للايرانيين و تسفير العديد منهم الى ايران.
ونشرت الصحف الناطقة باللغة الفارسية الكثير من الاخبار و التقارير حول وجود المئات من المحكوميين الايرانيين في سجون ماليزيا بينهم العشرات من المحكوميين باحكام الاعدام ،كما تكلمت بعض التقارير عن سوء تعامل السلطات الماليزية مع السجناء و صعوبة ظروف احتجازهم،الامر الذي احرج السلطات الايرانية واجبر الوزارة الخارجية الايرانية أن تتابع الموضوع وفي مطلع شهر مارس/آذار أي قبل حادث الطائرة الماليزية بأسبوع واحد سافر وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف الى جنوب آسيا لنفس الغرض.
ما يثير الشك هو اهتمام الصحف الايرانية لنشر و ترويج روايات مفبركة عاطفية حول اثنان من الايرانيين الذين كانا على متن الطائرة المفقودة يحملون جوازات مسروقة.فلولا الكاميرات الماليزية لما كشفت ايران عن هذان الشخصان ولا تناقلت الصحف الايرانية رواياتهم المفبركة.
انقل لكم رابط عن مقال وهو للكاتب الاحوازي خالد وفيه المزيد من المعلومة والتحليل:
الحرس الثوري الإيراني و اختطاف الطائرة الماليزية
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.