بيعة الشيوخ والخوانين للشاه المقبور وأسم الشهيد محي الدين آل ناصر الذي ورد خطأ في القائمة

سلم الانجليز مصير الأمير والأسرة الحاكمة والشعب والوطن الاحوازي لرضا خان عام ١٩٢٥م ،حيث تم هذا التسليم وفق شروط اتفق الطرفان على تنفيذها ولكن تمرد رضا خان وطغى في آخر خمسة سنوات من حكمه وهذا ما جاء على لسان رئيس وزراء بريطانيا ونستون ترتشل في البرلمان البريطاني،حيث قال:”نحن من اتى برضاخان لكنه تمرد علينا”.

جائت هذه التصريحات قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية وفيها اشارة واضحة على قرار بريطانيا التخلي عن رضا خان وطرده وهذا ما حصل حيث انهزمت القوات العسكرية الفارسية خاصة البحرية منها في الساعات الأولى من هجوم القوات البريطانية. سقط رضا خان الذي كان منفوخا بنقاوة العرق الآري وراهن على جيشه العسكري وعلى رجالاته وتم نقله الى المنفى .
اثناء الحرب العالمية الثانية احتلت بريطانيا ومعها امريكا وروسيا الاراضي الايرانية واما الاقاليم التي احتلت من قبل بلاد فارس بواسطة الانجليز وسلمت لرضا خان سابقا ومنها كوردستان وعربستان استغلت هذه الفرصة لصالحها حيث أعلن قاضي محمد عن جمهورية مهاباد في كوردستان كما أعلن الشيخ يونس العاصي مملكة عرب الشرق في غرب الاحواز .
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح قوات الحلفاء حافظت هذه الدول على وحدة تراب ايران واعادة نجل رضاخان المقبور محمد رضا ليستلم السلطة ويحل محل والده رضاحان الذي مات في المنفى ،كما مكنت هذه الدول الشاه الجديد من اعادة احتلال المناطق المحررة في عربستان وكوردستان واسقاط حكامها. اما الجزء الجنوبي من آزربيجان والذي كان ملحق بالجزء الشمالي تمت اعادته لايران بشرط اجراء استفتاء الاقاليم في جميع انحاء ايران وتم استدعاء عموم المشايخ والخوانيين ورؤساء المناطق بصفتهم ممثلين عن شعوبهم لطهران للمبايعة والتوقيع على وثائق تقر بالتبعية للدولة المركزية.
الصورة اعلاه لمشايخ وزعماء عرب وبختياريين بعضهم رضى لنفسه الذل والهوان وآخر ذهب مجبرا وتحت الضغط لطهران عام ١٩٤٨م وبايعوا الشاه ووقعوا نيابة عن شعوبهم لصالح الدولة الايرانية. في هذه الصورة ورد اسم الشهيد البطل محي الدين آل ناصر خطأ.

اليوم عثرت على وثيقة تقول أن صاحب الصورة ليس الشهيد محي الدين آل ناصر بل هو شخص اسمه نور محمد مجيدي كرائي يقف بجانب والده احمد مجيدي كرائي والكرائي هي قبيلة من قبائل اللور ويقطن قسم من هذه القبيلة شمال شرق الاحواز.

فأرجوا من جميع الاحوازيين أن يقوموا بتصحيح الخطاء الذي ورد في الصورة المنتشرة على صفحات الانترنت وحذف اسم الشهيد محي الدين من القائمة من أجل احترام وتقدير الشهيد ورفاقه.