مفكرة الإسلام : حرضت الحكومة الإيرانية على الاستيلاء على أراضي المواطنين العرب في الأحواز، والتي تحتلها إيران منذ عشرات السنين، وترفض منحها الاستقلال.
ودعا أكبر تركان – مستشار الرئيس الإيراني – المستثمرين الإيرانيين وأصحاب رؤوس الأموال بأن يباشروا بشراء قطع الأراضي الزراعية وبساتين النخيل في المناطق العربية المطلة على شط العرب والخليج العربي، والواقعة جنوب إقليم الأحواز المحتل.
وقال تركان في مقابلة تلفزيونية على القناة الإيرانية الأولى: إنه “يجب على كل إيراني أن يشتري قطعة أرض زراعية أو بستان نخيل في مناطق عبادان والمحمرة”.
وفي سؤال من مقدم البرنامج التلفزيوني حول ماذا سيجني أهالي المنطقة من هذا المشروع؟ أجاب تركان: “الأهالي سيحافظون عليها وسيعملون فيها.. والمالكون فقط سيزورون أراضيهم وبساتينهم لقضاء أوقات ممتعة”.
وعندما سأله المقدم: ألا يصبح الأهالي حراسًا وعمالًا لدى أصحاب رؤوس الأموال ويفقدون أراضيهم؟ أجاب تركان بأنهم “في كل الأحوال.. هم مجرد عمال”.
وتشن السلطات الإيرانية حملة شعواء على أهالي الأحواز المطالبين بحقوقهم وتقوم باعتقالهم وتقديمهم لمحاكمات سريعة وصورية. وتنتهي المحاكمات في الغالب بالإعدام أو أحكام مشددة بالسجن لفترات طويلة باتهامات ملفقة.
وانتقدت منظمات حقوقية ودولية الاضطهاد الذي تقوم به إيران تجاه سكان الأحواز واستيلاءها على أراضيهم بالقوة.
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.