Kazem Borooshak: في البداية يجب ان انوه بان معلوماتي ليست كاملة في هذا الشان ولكن حاولت باقصى جهدي ان اقدم ما استطيع ان اقدمه و اكثرمصدر هذه المعلومات المرحوم والدي – و انی هنا اكتب عن اليهود من اهالي المحمره الذين كان لهم دور اجتماعي و سمعه في المدينة – الشخصيه التي كثيرا ما كانت تذكر في كلام والدي ( المرحوم ملاباهض الحمد ) بالنسبه للعبرانين ( الیهود ) في المحمره هو ” المعلم صهيون ” هذا الشخص كان تاجر ” چندل ” ( نوع من الخشب للستعمال في السقوف ) و ” الدوسات ” ( نوع من الخشب لاستخدامه في الجسور الصغيره على نهران الماء ف البساتين و ماشابه ) فترة تواجد هذا التاجر كانت قبل فترة حادثة ” الفرهود ” فابعض المصدر ( المرحوم استه حبيب الفرحاني ) تشير الى تواجده في فترة الشيخ مزعل وبعضها الاخر ( المرحوم ملاباهض الحمد ) يشير الى فترة حكم الشيخ خزعل ( انا شخصيا ارجح النظريه الثانية ) – العائلة الثانية التي لعبت دورمهم في ” تجارة التمر” في المحمره هي عائلة ” بيت هارون ” ليس عندنا معلومات كثيرة عن هذه العائله ولاكن ( باهض الحمد ) كانت تقوم بعمل ” التندله ! في صناعة التمور” و ساهمت بصدور محصول ” التمور” الى خارج
من الاقليم انذاك و بالتحديد الى الهند ! هذه العائله في الخمسينيات و الستينيات كانت تسكن بالقرب من منطقة ” الصبه ” على حافة الشط في المدينه – الشخص الثالث الذي كان من ابناء و سكان المحمره قبل حادثة ” الفرهود ” في العرق و لعب دورتنظيمي و اجتماعي كبير لافراد شعبه من اليهود الفارين من العراق نحو الجنوب و بالتحديد مناطق المحمره و عبادان و الذي كان يسمى ب” عبدالنبي ”
قام ” بتعبير” كثير من يهود العراق الفارين من ناحية شط العراب و ” القصبه ” و نهر يوسف في المحمره الحدودي معا العراق بواسطة ” الابلام ” او القوارب و ثم ذالك اجرائات سفرهم الى وسط ايران و طهران ( لان يهود العراق كانو لايجيدون الغة الفارسية انذاك ) – الشخص الرابع كان يسمى باسم ” خضوري ” هذه الشخصيه كانت لها مسئوليه في معبد او كنيسة اليهود في المحمره و الذي كان يقع بالقرب من سوق ” السماچه ” و ” الصفا ” على ضفاف الشط و ايضا قريب الى منطقة الصبه من جهة الشمال و ناحية الشط ( حاليا م انشاء منتزه او ” چمن ؛بعض المصادر تشير بان والد هذه الشخص كان وزيرا كبيرا في العراق اوائل فترة الحكم الملكي انذاك و بالتحديد تشير الى وزير الماليه العراقي في العهد الملكي ” حسقيل ساسون ” ( الشاعر العراقي ” معروف الرصافي ” له قصيده بحق هذه الرجل ) و الاخرته تشير الى عائلة ” بيت خضوري ” التي كانت معروفتا جدا في مجال الفن و الادب في والوسط الراقي البغدادي و العراقي انذاك
العائله الخامسة التي كانت تعمل في مجال الاداري في المحمرة هي ” بيت خانم ايران ” هذه العائلة كانت تتكلم فارسي و ايضا هناك عوائل انعرفت كبيت ” يحيى ” و بيت ” عزيز ” ( هذه العائله غيرت او اخفت اسمها اليهودي و تسمت باسم ” بيت عزيز ”
يجب ان انوه الى امرهام جدا بالنسبة ليهود العرب في المحمره و عبادان بان كثير من تلك العوائل و الاشخاص و بالتحديد بعد عام ١٩٤٨ و تشكيل بما يسمى دولة اسرائيل و بعد حادثة ” الفرهود ” قامو بتغير اساميهم و القابهم خشيتن وخوفا من جيرانهم من الاهالي في المحمره و مدينة عبادان لذالك وبعد هذه الحوادث و مرور السنين ليس عندنا معلومات كثيره بالنسبة لاساميهم الحقيقية و محلات تواجدهم ولاكن شخصيا انا عندما كنت ازورمكتبة المحمره العامة في جنب الحديقة الكبيرة للمدينه ( پارک شهر ) و بالتحديد خلف مبنا القنصوليه العراقية في تلك الفترة كانت هناك منازل ليهود في تلك الحقبة
كان شغل وعمل الكثرة من اليهود في المحمره في ” البزازة و تجارة القماش ” و تجارة و صنع و بيع الخمور و تاسيس الملاهي الليلية في المحمره و عبادان انذاك -.
سوف اكمل المقال في حال حصولي على معلومات جديده و اذا ذاكرتي تساعدني في هذه.
تنويه هام:المادة منقولة من صفحة Kazem Broshak على موقع الفيسبوك مع القليل من التصرف.
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب فرزندان استر ،كتاب مهم جدا، فيه معلومات حول التواجد اليهودي ، للعديد من العوائل اليهودية في مختلف مدن أيران الفعلية ، وكيف استبدلوا أسمائهم لأخفاء هويتهم الحقيقة ، بعد الثورة ومازل الكثير منهم يعيشون في ايران حتى هذه اللحظة ،من غير أن تعرف هويتهم ، وحتى منهم من وصل إلى مراتب مهمة في المجتمع وفي مراكز القرار الأيراني ،وأكثر شخص خبير واليهود وأساليبهم الكاتب والمؤرخ الأيراني ناصر پورپيرار
إعجابإعجاب