أُقیمت ندوة نقدیة-شعریة برعایة دار هرمنوطیقیا للنشر و بالتعاون مع دائرة الثقافة و الإرشاد الإسلامية في عبادان حول موسوعة الشعر العربي تاليف عدنان غزي بحضور الدکتور نصاري و کوکبة من الشعراء و الاساتیذ . هذه الندوة عقدت يوم الجمعة مرادف (19/09/2014) الساعة السابعة في قاعة مهر و کان الاستاذ ولید آل ناصر هو من یدیر الحوار.
قسمت الندوة الئ قسمین، قسم الأول كانت مشاركات شعرية للشعراء : الشاعر الشعبي سعید الهلالي و الشاعر هادي سالمي و الشاعر سید حسن الشریفي و جاء متشکراً لکل من ساهم في هذه الندوات و منهم الدکتور نصاري و الاستاذ علیزاده و جاء بقصیدتین غزلیتین و الشاعر حسن طرفي و الشاعرحسن إحمود الحیدري والشاعر جعفر تمیمي و الشاعر عبدالعزیز حمادي .
ثم جاء القسم المخصص لنقد موسوعة الشعر العربي تألیف عدنان غزي، قسّم الدکتور نصاري الحوار علی قسمین: قسم الأول سؤالات حول الکتاب و أهمیتهُ، و القسم الثاني حول النقد و الأخطاء الموجودة في الکتاب. و کان أهم سؤالات الدکتور نصاري هي:
1) ماهي أهمیة کتابة هذا الکتاب في المجتمع العربي؟
2)هل الدکتور غزي إعتمد علی النقد أم التحلیل؟
3) لماذا لم تذکر مؤسس مدرسة الدادائیة یا دکتور غزي؟
4) و لماذا حصرت الخیال بالوصف فحسب؟
5) هل القصیدة النثریة جزء النثر أم النظم؟
و کان أهم ماقالهُ الدکتورنصاري “هو الکتاب تحلیلي و تاریخي و لیس نقدي، و الأجناس الأدبیة أربعة ولکن الدکتور غزي جاء بالشرح خمسة و انتقد جملة الدکتورغزي: ” ثورة جدیدة في النثر العربي( القصیدة النثریة) و لماذا لم تعدُها جزء أنماط الشعریة و حسبتها نثراً.”
کان جواب الدکتور غزي لهذه السؤالات شرحاً موفوراً :
یقول: ” قلة المصادر الموثوق بها حول الادب الاهوازي تخلُّ بتوفیق بعض الأسماء و الحساسیة الموجودة في الظرف الراهقو جاء بشرح مفردة الأهواز و المحور الأساسي لهذه المنطقة حول القائل الساکنة في الأهواز و هم من بني تمیم و بني مالک و بني طي و بني کعب، و جاء بشرح سیرة لإبن بکر العباداني و ابوبشر و ابوصفراء الأزدي و حسب بعض الأخطاء المطبعیة هي التي وجّهت بعض التناقضات في الکتاب.”
و القسم الثاني ابتدء بشاعرٍ نثري و هو السیدسعید خجسته، و بعدهُ کوکبة من الشعراء منهم عدنان عساکره، و داودحمید و سید سعید شریفي و یوسف سرخي و خالد خضرائي و صادق البوغبیش و محمدرسن التمیمي.
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.