موقع تراث العرب-احلام بندر- فرررسان الشعر اطفالً لا يبلغون السادسة عشر من العمر يعيدون الأمل لشعب
بحفظ اشعارً بالغة الام(العربيه) رغم منعهم من دراسته او تكلم بها بالاماكن الإدارية
ابتدأ الحفل بايات قرآنيه تلاها احد المشاركين بالسباق
وثم خطاب صغير من امين العالم لمؤسسة المعلم السيد حسن عبیاوی صرح فيها بان الفوز للجميع دون ادني شك وان هولاء الاطفال هم جیل واعد و واع وهم وثبتوا حبهم و ولائهم للغة من خلال حضورهم وجهدهم .
وبعدها الفائزين الست من مجموعة(الف) التي اعمارهم تتراوح مابين ال4 ال10 صعدوا المنصه و واحد تلو اخر ابهروا الجمهور بحسن ادائهم و حین الاداء كالشمس اسطعوا الامل للجماهير والعزم والاراده انحنیا لهم فخرا واحتراما …
وبعد اداء الفائزين من مجموعة (الف) صعدت فرقة تيرة الغنائيه بادارة احمد جعفري ماجد و اطربت واسعدت الجمهور بحضورها وموسيقاها التراثي العلواني…
تراقصت الاطفال معهم واعتلت الايادي لتصفيق ايضا ثم السيد صلاح سالمي احد اللجنه الحكم ارتفع الي المنصه وصرح كيفية اختيار الفائزين و شروط النجاح واضاف وقال بانه بصعوبه تم اختيار الفائرين ال12 من بين الجميع والعشرات كانوا يستحقون الفوز لكن لسباق قوانين.
وقال نقطة مهمه عن اهمیة هذه الأعمال الثقافیة بأن هذا الجیل یواجه عدد كبير من الأنتاجات الثقافيه المختلفه من حيث العائله، المدرسة و الشارع،الاصدقاء و الجوال و….لذلک یجب علینا ان لا نكون ضمن المتفرجين فقط بل يجب ان تكون لنا يد و فعاليه في إنتاج عمل الثقافي و في طریقنا لهكذا هدف ترجمت مؤسسة المعلم الشعار إلی العمل و بعد هذا الفاصل حان دور فائزين الست الاخرين من مجموعة (ب) التي اعمارهم كانت من 10 الی 15 ابدعوا و جعلوا الجمهور يقف لهم اعتزاز وفخرا وكرما ، تلاعبوا بالاحاسيس والمشاعر كان اداء نادرًا من قبلهم و لا يكرره زمان لا سيما المشترك عبد ناصر ال ناصر من الفلاحيه الحافظ اثنتا عشر ورقه من شاعر الكبير الفلسطيني البرغوثي لكنه اده صفحه واحده وبهذه الصفحه خطف القلوب وسرق الابصار و مؤسسة المعلم بطبع لم تنسى باقي المتشاركين فأكرمت جميع المتسابقين الناجحين والغير ناجحين بهدايا و لوح تقدير خشبي يحمل توقيع المؤسسة .
و لاشك بان المؤسسه تقدمت واكرمت لجنة الحكم السيد صلاح سالمي ،السيدة امل قاسم ،السيدة مريم كناني والسيد ناصر جابري وايضا المذيعه سيدة زينب بويري لادائها وحضورهاوالمتفاعل .
كان الحفل رائع التدبير له ناجح وتفاعل وكثرة حضور الجمهور لا يقل اهميه عن السباق
الكثير ادمعت عيناهم لمشاهدة هذه البراعم ..فهولاء الصغار ببساطه زرعوا نبذة امل بنا ورسموا لنا معنى السعاده بساعات قليله.
شكر الجزیل لهم ولعوائلهم الكريمه لمساندتهم والشكر ايضا موصول لمؤسسة المعلم لطرحها هذه الفرصه والفكره كي تُكتَشِفْ مواهب الاطفال.
المصدر موقع: تراث العرب
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.