الدكتور عباس الطائي
رسالـة مفتوحة الی الشاعرین العنصـریین،عالي پناه (هالـــو)، ومصطفی باد کوبه اي،وأمثالهما ، ولا أعني « پکس» الأخس،لأنه أقل من أن أرد علیه.
———–
شعر : د. عباس الطائي
—————————-
قولوا«لهالو»الذي قد نال من لغــتي-
أکیلـُك الصاعَ صاعـــاتٍ وأطنـــــانا /
«عالي پیام» المسمّی حــقَّ تسمیة –
«هالو» البلیـدَ وتـَعني الفــظَّ أحـیانا /
مِن أین تأتي بأخــــبـار ملفقـــــةٍ؟!!!-
کذبا وزورا،ألا یکفیک جـــــولانا؟/
تاریخکـــم کلـــه زورٌ ومکذبــــــــة –
ودینــــکم لــــم یـــــزل ناراً وأوثانــا /
دع عنک ما کـــتبوا ما قــــد أشار به –
«شاهاتــُ»ـکـُم ، واقرأ التأریخ إتـقانا /
فلیرحـــــم ِ الله ذاک الفیلسوف فـقــــد-
أبان للنـا س کــــذبا لـــلــوری بانـــا /
«مُطهریاً» وحـــــقا کـان مفخـــــرة –
فاقــــــرأ کتاباته تعطیک بــرهـــــانا /
لم یُحرق ِ الدین ُ منکم أيَّ مکــــــتـبة-
إن کان کتْبٌ لکم، طینـــا وصُـــوّانـــا /
وارجع « لبیرار» ما ذا قال عـن سند-
لا «کورش» عـندکم أصـلا ، ولا کانا /
***
نحن بنو العرب من قحـطان جــذرتنا –
ساداتنا بیــــــننا مـــــن نســل عدنـانا /
لِسا نـُـنا یَعـْــرُبـيّ ٌ یا غـــــبيُُّ کفــــی-
کـــــذبا وزورا وبهـــتانا وبطـــــلانــا /
من کان في أصــــله من یعرب شرفٌ-
(عـُـرْبی اللسان) له ما کان عـــنوانا /
(بیت فارسي):
عرب زبان نیـَم،که أصل من عرب است-
عرب چگونه شود (عرب زبان)،دانا؟!!/
***
قولوا« لبـَدْ کـوبَِه اِيِّ »العنصري ومـَن-
جاؤوا علی حقدهـــم للـعـُرْب ألـــوانا
یا حاقدین علی الإسلام مـــذ ظــهــرت –
رایاتــُه حطــــمت کســــری وأیـــــــوانا/
إسلامــنا علـــّم الدنیا حضــــارتـــــَــنـا –
وشادَ لـلعـــــدل بـنیانا و أرکـــــــانــــــا /
قد أودع الله فیـــــــنا دینَــــــــه ثقــــــة-
في أمــــــة العـُرْب،إذ بالـــخـیرأسمانـا /
بـ«خیرَ أمـــةِ »خلـــقِ الله، أخرجـــــنا –
للناس في دینه هــــــدیا وتبــــــیــانا/
وخصنا برســــــول لا مثــــیل لـــــه-
بالصطفی الأحمد المـــختارمــولانــا /
محــــــــمد سید الـــکونــین أرسلـــه-
للناس طـُـرا، لهم هــــدیا وغفـــرانا /
وکان أجـدادُنا کفـــئاً وقــــد حمـلــوا-
رایاتِ عِــز لباقــي الناس إعـلانــا /
نحن حملنا الهدی والعلمَ تزکــــــیة -ً
للملحدین من الجــیران ، إحســـانــا /
کانواعبیدا لکسری الفـُرسِ،أوخدما –
لقیصر الـروم، للشیطان أعـــــــوانا/
فجــــاء آباؤنا بالحــــق أنقـــــذهــم –
من بعد ما عبــــــدوا شمساً ونیرانا /
لمّا رأوا شمسَ دین الله ساطعـــــــة-
حادوا إلی الحق أفــــواجا و و ِحـدانا /
تعلموا لغة الــــقرآن فاکتشــــــــــفوا –
منها علوما،فــأعلــــت مـنـهمُ شانــا /
تعلــموا من دروس الدین ما بلــغـوا –
منها مکانا بهــــا سادوا ، وإمــکانا /
لولا«فـَعولـُن»بشعرالعـرب ما وُجِد ت-
«شَهنامة»الفرس،والتفریس ما کـانا /
تعـلـَّمَ الشعـــرَ مِــنا ثــــم هاجمـــــــنا –
فیا له من جحــــود الفــــضـل نکرانـا
فهاهــــمُ جحدوا مَن کان أنقـــذهـــــم –
والیوم یهـــجونــــنا زَورا وبهــتـانـا /
***
کفوا عن الحقد لــن تجنوا سوی فشل ٍ/
أمثالکـــــم قد جــــنوا خزیا وخـــذلانا /
إن لم تکفـوا سأهجـوکم وأسلقکــــــم/
سلقــــــا سُینسیکم ُ حـــــقدا وعــدوانا /
عباس الطائي
31.318327
48.670619
Ahvaz, Khuzestan, Iran
الموقع لا يتحمل أي مسؤولية عن المواد المنشورة ويتحمل الكّتاب كامل المسؤولية عن الكتابات التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الاخرين
مرتبط
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.