موقع كارون الثقافي| متابعات- تدين المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان توقيف ثلاثة من قيادات الجناح السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الدنمارك بعد مداهمة بيوتهم من قبل القوات الامنية الدنماركية.
و ترفض المنظمة ايضأ توقيف احد كوادر حركة النضال المقيم في هولندا على يد الجهات الامنية الهولندية و توقيف عدد اخر من الكادر الاعلامي لقناة أحوازنا في هولندا لاسيما توقيف بث القناة.
وتؤكد المنظمة على بطلان التهم المفركة التي تم صياغتها في العاصمة الايرانية طهران على يد رجال الامن القومي الايراني احدى مؤسسات الحرس الثوري الايراني و المصنف عالميا بالارهابي.
و تطالب المنظمة السلطات في هولندا و الدنمارك باحترام حقوق الشعب الأحوازي في نضاله السلمي لاسترجاع حقوق الانسانية و القانونية ذلك وفقأ للقوانيين و المعايير الدولية والتي تنص صراحة على احترام نضال الشعوب المحتلة و المضطهدة لنيل حق تقرير المصير.
فيما تؤكد المنظمة ان كلا البلدين يتمتعان بسجل انساني مشرف ذلك من خلال احترامهم و تطبيقهم لمبادئ حقوق الانسان المتفق عليها دوليأ حيث ايضأ قامتا هاتان الدولتان باحتضان الالاف من اللاجئين الأحوازيين على ارضيهما.
و ترفض المنظمة ان تضع ايران توقيف حراك ابناء الشعوب و منهم الأحوازيين في اوروبا ضمن شروطها مع اي دولة من دول الاتحاد الاوروبي كشرط مسبق للتعاون الاقتصادي و السياسي أو حتى فيمايخص ملفها النووي المثير للجدل و الذي يهدد الامن و السلم الدوليين و هذا مايمس سجل ملف حقوق الانسان في هذه الدول .
و قد شهدت مدينة دنهاخ الهولندية في نوفمبر من عام 2017 استشهاد احمد مولى النيسي احد قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز امام بيته حيث كشفت السلطات الهولندية تورط جهاز المخابرات الايراني في هذه العملية الارهابية حيث تم طرد عدد من موظفين السفارة الايرانية في هولندا على خلفية هذا العمل الارهابي.
فيما شهدت ايضأ كل من السويد و الدنمارك في شهر اكتوبر من عام 2018 محاولة اغتيال كانت تستهدف ايضأ اربعة من قيادات حركة النضال العربي لتحرير الأحواز و لكن بأت هذه العملية بالفشل بعدما تم كشفها على يد الجهات الامنية السويدية والدنماركية.
و ثبت فيمابعد تورط السفارة الايرانية في برلين و عدد من موظفين السفارة الايرانية في النرويج في هذه المحاولة الارهابية.
و تطالب المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان دول الاتحاد الاوروبي بحماية اللاجئين الأحوازيين المقيمين على الاراضي الاوروبية و احترام حراكهم السياسي لتعريف قضيتهم العادلة و الانسانية و كشف الجرائم الايرانية ضدهم.
المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.