ويؤكد الخبر الصحفي المنشور في صحيفة اونينج ستار في واشنطون في عددها ليوم 14 مايو 1922 صحة خطة الملك فيصل ومفاوضاته مع الشيخ خزعل حول جعل تبعية عربستان لبلاد الرافدين بدل بلاد فارس، وهو الأمر الذي واجه معارضة شديدة من قبل الانجليز في تلك الحقبة حيث جعلوا الملك فيصل ان يتراجع عن الفكرة. وبدأت حينها الخطة الخبيثة التي مهدت لسحب السيادة العربية من عربستان وتسليمها لقوات عسكرية فارسية تحت امرت رضاخان البهلوي.

تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.