لندن- موقع كارون الثقافي

نوعية الوثيقة:رسالة خطية من حاكم الكويت الشيخ احمد الجابر الصباح إلى أمير الأحواز الشيخ خزعل بن جابر

تاريخ الوثيقة: 29 يونيو سنة 1922م.
مضمون الرسالة: الرسالة ودية وحاكم الكويت يشكر فيها أمير الأحواز ويثني عليه على مواقفه تجاه دولة الكويت وشعبها ويطمنه عن استتاب الأمن واعتدال الأمور في الكويت، كما يثنى على حكمة الشيخ خزعل وسياسته تجاه الخوانين البختيارية حيث كانوا في استضافته و يذكر اسم مدينة الناصرية ويقصد بها مدينة الأهواز الحالية.

ملاحظة: بالنسبة للالقاب التي كانت ترافق اسم الشيخ خزعل بن جابر ومنها لقب “خان”، يجب ان نعرف ان الالقاب والاوسمة والميداليات تهدى من قبل دول او مؤسسات لشخصيات رسمية ومجتمعية بارزه بسبب دور هؤلاء الاشخاص في قضايا سياسية او علمية او رياضية، فمن الطبيعي ان تكون بعض الالقاب التي حصل عليها الشيخ خزعل فارسية او بريطانية وذلك بسبب علاقات الشيخ ببلاد فارس وبريطانيا.

واما لقب “خان” وهو لقب رائج في أوساط القبائل البختيارية المجاورة لامارة عربستان ولكن اللقب لا يخص البختياريين وحدهم ففي باكستان والهند وشمال غرب إيران لدى الأذريين الاتراك هذا اللقب رائج وقد يكون لقب “خان” الذي رافق اسم الشيخ خزعل حصل عليه من خانات البختيارية بسبب علاقته السياسية وتحالفه معهم وهذه العلاقة ذكرت في هذه الرسالة.

وموضوع الالقاب خاصة الأجنبية منها لا يخص الشيخ خزعل وحده، هناك امراء عرب كثيرون حملوا القاب بريطانية وعثمانية بسبب علاقاتهم بتلك الدولتين. وهناك القاب مثل لقب “جناب” وهو لقب عثماني رائج ليومنا هذا ودائما نقول “جناب السيد” و”جناب الشيخ” وفي المراسلات باللغة الفارسية نكتب ” جناب عالي” وفي العراق ومصر لقب “الباشا” وهو لقب عثماني ايضا رائج.

حامد_الكناني

الكويت

عربستان_الاحواز