لندن- موقع كارون الثقافي- حامد الكناني- هذه الوثيقة وهي جزء من ملخص اخباري يتعلق بالفترة ما بين 15 إلى 31 جولاي عام 1942، ارسلته القنصلية البريطانية في الأحواز إلى الخارجية البريطانية آنذاك. وفيها ان الجنرال الفارسي ابراهيم ضرابي وهو القائد العسكري في شمال الأحواز عام 1942 یقوم بدعوة أربعة شيوخ من قبيلة آل كثير العربية ومن عائلة واحدة (بيت سعد) إلى وليمة ثم يقوم بقتلهم غدرا. وكان هذا ضرابي الذي اصبح رئيسا لجهاز الشرطة في إيران يبرر فعلته القذرة ضد ضيوفه العزل بالعمل الوطني ويعتبرها خدمة لصالح الأمن القومي الفارسي!.
واما الرواية الفارسية تتحدث عن خمسة قتلى وهم الشيخ بندر ونجله تركي اولاد الشيخ فرحان الأسد، وحميد وسلطان اولاد سعد بن فرحان الاسد. وابن عمهم الشيخ غضبان نجل سلطان الاسد.
وعند البحث عن ابراهيم ضرابي وجدت انه مجرم خطير سبق وان شارك في قتل البختياريين والاتراك الآذريين وآخرين. اما سيرته هي: “النقيب إبراهيم خان كاشي ضابط في قوات القزاق التي قادها رضا خان بهلوي، شارك في الهجوم على لرستان وساهم في قتل البختياريين وحصل على وسام ذو الفقار. بعد عودته من مهمة لرستان ،ذهب إلى بوجنورد في شمال شرق إيران واستولى على المدينة . ثم اختار لنفسه لقب ضرابي.عام 1941 عند تشكيل جهاز الأمنية أصبح قائداً للمنطقة الجنوبية وخوزستان وترقي إلى رتبة عميد ولواء وعين قائداً لقوات لرستان وطهران، ثم قاد الجيش في الهجوم على أذربيجان. تولى رئاسة الشرطة الإيرانية مرتين ومات عام 1975”.

تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.