ا

جمع الناس و اللغويون والجغرافيون على ان كلمة الاهوار تطلق علی المساحات المائية التي استوطنها الانسان منذ نحو ما يزيد على خمسة آلاف سنة . تعد الأهوار محطة استراحة للطيور المهاجرة من اسيا الى افريقيا وبالعكس وموطنا للكثير من انواع الاسماك والطيور.و تعد من أکبر المسطحات المائية في الشرق الأوسط . والمياه تغمر هذه الأراضي المنخفضة في جميع أيّام السنة . و يقال ان الهور کلمة آرامية تعني البياض. لأن الهور بفعل التعاكس بين الماء والنور يبدو بجملة تفاصيله أبيض اللون .
يقول الرحالة هايردال عن الهور : الماء رائق كالبلور، والنبت يغطي القعر، شاهدت سمكا وأكاليل وردية طافية على السطح، انسللنا بصمت، بعيدا عن المرج الأخضر وانزلقنا بين جدران باسقة من القصب والعشب المائي، وحين غطتنا النباتات المائية، وأغلقت البوابات الخضراء خلفنا.. شعرنا أننا غادرنا صخب العالم الحديث
استمر في القراءة “الأهوار …. أغوار الحضارة/علی البوغبیش”
الموقع لا يتحمل أي مسؤولية عن المواد المنشورة ويتحمل الكّتاب كامل المسؤولية عن الكتابات التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الاخرين