بعد التعاون الاستخباراتي المضلل مابين طهران وواشنطن الذي أدى لأسقاط نظامي كابول وبغداد في أعقاب احداث الحادي عشر من سبتمبر من عام 2001م حققت إيران أهدافها في المنطقة وأصبحت مواقف الولايات المتحدة الامريكية قبال معظم قضايا الشرق الأوسط متراخية تماما.
لم يمر شهر واحد على تنفيذ عمليات الحادي عشر من سبتمبر حتى اندفع الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش بدافع الانتقام من تنظيم القاعدة وحركة طالبان إلى جبال افغانستان في حين أعدت إيران خطتها لإستدراج الالاف من المقاتلين العرب إلى معسكراتها السرية في جبال كرمان المحصنة والقريبة من الحدود الافغانية. استمر في القراءة “بصمات إيرانية…من بغداد للغوطة الشرقية/ بقلم:حامد الكناني”