عدم توثيق النشاطات و التجارب التي تمر بها معظم القضايا الوطنية والاعتماد على الثقافة الشفوية في سرد هذه الاحداث و نقلها للأجيال القادمة يعد من أخطر أنواع الافات التي تساعد على ضياع تلك القضايا واندثارها حيث النسيان لم يكتف بمحو أي أثر لنشاط وخطى المناضلين الذين سبقونا وبطولاتهم فقط وإنما يفتح الطريق أمام التناحر والتفرقة ما بين ابناء الشعب الواحد استمر في القراءة ““حتى لا ننسى بصمات من سبقونا في النضال”- (1)/حامد الكناني”