في ربيع عام 1390 شمسية…بكّرتُ مع نفر من بني قلبي نحو الجنوب من الوطن حاملاً في روحي شوقاً اصيلاً الى تربة اَجدادي حيث ارض ابن السكيت ومؤسسي الدولة الكبيعة. اَنها البقعة المظلومة رغم أنها تُشكل اساس الوطن كله وخاصة من حيث الثقافة والهوية والادب العربي.
وصلنا الريف المقصود في ساعة عذبة النسيم..ترجلنا من مركبٍ لنا فُحُيينا تحية عربية باَهازيج شعبية من قبل اَهل الدارِ. وغرّد الحب في سماءٍ صافية الرحاب باسمة الضياء…وسرعان ما دارت فناجين القهوة في مضيف استمر في القراءة ““في هور الدورق” /بقلم:علي عبدالحسين الحزباوي”
الموقع لا يتحمل أي مسؤولية عن المواد المنشورة ويتحمل الكّتاب كامل المسؤولية عن الكتابات التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الاخرين