حينما يخط على السبورة، كاني به يخط طريق المستقبل لجيل باكمله. لوطن لحضارة منشودة .حينما يقرأ القصيدة بصوته الجوهري ، انما يعزف ايقاع الحياة في قلوبنا، ليوقظ العزيمة، والاصرار فينا.حينما يسترسل في الشرح كانما بلبل فاض به الحنين، الى الحرية ،الى الوطن ،فصاغ من حنينه اجمل الانغام.هم قناديل الدروب الوعرة التي تظل تنير الطريق للاجيال دون كلل، ولا ملل. ولاتكبر ولا غرور.هم من نحت في اعماقنا القيم، والمثل قبل العلم والعمل، فظلت في اعماقنا تتحدى عراقيل الزمن، وتغير المناخات. احيي ضيفنا المميز، بهذه القصيدة المميزة .ومن خلاله استمر في القراءة ““العلم نور والجهل ظلمة القبور”-حوار جميلة التونسية رئيس تحرير صحيفة حديث الاحرار مع الأستاذ عايد أبو غيدة”