ننقل لكم هذا الحوار من خلال ثلاثة أجزاء،يرجئ المتابعة لمشاهدة الاجزاء الثلاثة أو الضغط على الصورة اعلاه وشكرا.
لقاء مع الفنان العراقي سعدون جابر/مصدر المنشور:صفحة الاستاذ نصار الشيخ خزعل على الفيسبوك
حوار أجراه المناضل فؤاد سلسبيل الفيصلي مع الفنان العراقي سعدون جابر كانت مجلة الاحواز التابعة للجبهة العربية لتحرير الاحواز قد نشرته في صفحاتها .. اللقاء فيه بصمة احوازية ارتقى من خلاله الاخ فؤاد سلسبيل بذكاء وتصرف إلى ربط مشوق .. اللقاء هو الحكم ..نصار الشيخ خزعل
سهم العمال العرب في المنشأت النفطية في الاحواز
موقع كارون الثقافي– بعد ما اكتشف ويليام دارسي النفط في منطقة مسجد سليمان سنة 1908م الواقعة شمال شرق الاحواز ،بدأ الانجليز حينها بتمديد الأنابيب التي مرت على أراضينا العربية حتى تصل ميناء عبادان حيث شمال الخليج العربي،ليتم تصدير النفط من هناك.
كانت الانابيب تشبه الافعى التي نزلت من جبال البختيارية وتحاول الوصول شمال الخليج حيث مقر حكم الامير خزعل بن جابر لتنفث سمومها العنصرية والاستعمارية والصليبية معا وتقضى على سيادة العرب في الاحواز.
كان العرب يجهلون خطورة هذه الافعي التي فتنت الفرس والانجليز وغيرهم بجمالها وأصبح الحفاظ على سلامتها وضمان تدفق الدم الاحوازي في عروقها من أهم المهام والاولويات،حتى وأن كلف ذلك حياة الملايين من الاحوازيين ودمّر بيئتهم.
كانت معركة الجهاد التي دارت مابين الجيش العثماني و القبايل الاحوازية المتأثرة بفتوى الجهاد سنة 1914م مع قوات الانجليز المتمركزة في ارتفاعات المنيور وقتها وتدمير بوارج رضا شاه في مدخل شط العرب ابان الحرب العالمية الثانية في ما بعد واحتلال مصفاة عبادان من قبل الانجليز و المجازر التي ارتكبتها السلطات والمستوطنين الفرس أيام محمد مصدق في الستينيات من القرن الماضي جميعها كانت من أجل عيون هذه الافعى الجاثمة على جسد الاحواز والتي تشعبت وتكاثرت طيلة حوالي 100 عام.
عندما بدأ البحث عن النفط في منطقة مسجد سليمان ،كان ثلثي العمال الذين يعملون هناك من العرب،مع العلم أن المنطقة التي كشف فيها أول بئر من النفط هي موطن البختياريين واللر وليس العرب،لكن نظرا لكفائة العمال العرب تم تفضيلهم من قبل الانجليز على اللور والبختياريين أنذاك.ومن الصورة اعلاه واضح أن العرب كان يدخنون السيجار و يلبسون ملابس كاملة وحذاء في حين اللور والبختياريين عراة وحفاة.
كان العرب فرحون بالعمل مع الانجليز عندما قرر المستعمر تمديد أنابيب النفط باتجاه عبادان.الانابيب التي تزحلق اللور والبختياريين على ظهورها ووزعتهم في أراضينا ومدننا العربية وعلى حساب شعبنا العربي الاحوازي.
اليوم وبعد قرابة مائة عام من ميلاد هذه الأفعى التي جلبت لشعبنا الشؤم والذل والتهميش اصبحت نسبة العرب العاملين في المشاريع النفطية تقترب من الصفر وان حوالي 90% من عمال شركة النفط والدوائر المرتبطة بها أصبحوا من غير العرب.
الأحوازيات صورة استثنائية للاضطهاد بين النساء العربيات/ بقلم: الكاتبة الاحوازية:منى عودة الساري
لندن- صحيفة العرب – كان من المفترض أن تكون الأحوازيات وارثات للحقوق التي كانت تتمتع بها المرأة العيلامية، نسبة لحضارة قديمة عمرها 5000 سنة انتشرت بمنطقة الأحواز. كانت نساء الأحواز خلال هذا العهد يتمتعن بحقوق أكثر من الرجال منها الإرث، فالعيلامية تحصل على إرث وأموال زوجها بعد الوفاة، وأيضا كانت تقدس كالآلهة عند العيلاميين، ولها حق الشهادة لدى القضاة وحقوق أخرى، وبصمات وإنجازات العيلاميات ما زالت مخلدة في الآثار العيلامية. لكن للأسف تعيش الأحوازية اليوم تحت وطأة أصعب الظروف في غياب الحماية، القوانين والتشريعات. كما يمارس ضدها أبشع وجوه العنف والاضطهاد والتعسف والتهميش الممنهج بغرض تغييبها عن المشاركة الفاعلة في الحياة العامة وحبسها داخل جدران وزوايا البيت.
من هي المرأة الأحوازية
يمكن أن نختصر المرأة الأحوازية في الأسيرة فهيمة البدوي التي اعتقلت مع زوجها الشهيد علي المطوري قبل ما يقارب عشر سنوات، وأعدم زوجها بينما كانت هي على وشك الولادة، وما زالت تقبع في سجون الاحتلال مع طفلتها “سلمى” التي أنجبتها خلف القضبان. استمر في القراءة “الأحوازيات صورة استثنائية للاضطهاد بين النساء العربيات/ بقلم: الكاتبة الاحوازية:منى عودة الساري”