
مقتطفات من مذكراتي في السجن
الحلقة 3
تتعدّد معاناة الأسرى في سجون الإحتلال الفارسي ولكنّي أريد الحديث هنا عن الوحوش التي كانت تبثّ الرعب في ليالي سجون كارون وتسلب النوم والراحة النسبيّة من السجناء. النوم الذي كان السبيل الوحيد للتخفيف عن الهموم وتحرير الروح من الأسر وخروجها من السجن ولو لثوان أو لدقائق أو لساعات، وذلك رغم أنه وبعد مرور سنوات من السجن، فحتّى الأحلام تكون حبيسة السجن هي الأخرى ونادراً ما نحلم بذكريات حدثت خارج السجن.
استمر في القراءة “وحوش ليالي سجن كارون (دراكولا) بقلم:غازي مزهر، سجين سياسي سابق”