لندن-موقع كارون الثقافي– دراسة للباحث الأحوازي عادل عبدالرحيم تحت عنوان “البنية القلقة في اللحظة التاريخية 1925م ومحاولة تفكيها” يناقش فيها الاسباب و الحوادث التاريخية التي أدت في نهاية المطاف إلى الأحتلال الإيراني للأحواز. سبق وان نشرت هذه الدراسة في مجلة الأحواز ونعيد نشرها هنا.
ظهور الإمارة المشعشعية في الأحواز( عربستان) عام ٨٤٥ هجرى القمرى، وتوسع نطاق حكمها الى كل الأحواز والمناطق المجاورة لها، وبعد ستة عقود في عام ٩٠٧هجري ق ظهرت شبه إمبراطورية الصفوية التركية مما أدت الى حصر إمارة المشعشع في عربستان. “يعلل عبدالنبي قيم ذلك بعدم إستطاعة عيش قوتين شيعيتين في آنٍ واحد، ولابد من حذف واحدة، أو تذعن الأضعف بالقيادة للأقوى وذاك صار نصيب الصفوية”.وبعد سيطرة شاه إسماعيل على بغداد كان الإتجاه نحو الحويزة لتدمير أركان المشعشع وحدث ذلك بالفعل.
استمر في القراءة “البنية القلقة في اللحظة التاريخية ١٩٢٥ م ومحاولة تفكيكها( الأحواز)-بقلم:عادل عبدالرحيم صياحي”