هل سيتوقف القمع الإيراني؟ … الأحواز بين العطش والثورة/بقلم: د. هدى شاكر معروف

لندن-موقع كاروزن الثقافي

مقدمة

تدخل الاحتجاجات في الأحواز أسبوعها الثالث، بعد تصاعد الغضب الشعبي، مع قيام النشطاء بإغلاق الطرق الرئيسية في المحافظة، واقتحام مكتب البلدية، جراء موجة جديدة من الجفاف بعد عمليات تحويل لمسار أنهار المنطقة إلى المدن الفارسية، لتشهد مدن الأحواز عطشاً تركها بدون ماء للشرب والاستخدامات الأساسية الأخرى.

كما عانى سكان الأحواز انقطاعاً مستمراً في التيار الكهربائي تحت حرارة حارقة تزيد على 50 درجة مئوية، أضف إلى ذلك ارتفاع معدلات البطالة وزيادة الأسعار وانتشار الفساد في جميع المؤسسات الحكومية.

وستحاول هذه الورقة البحثية إلقاء الضوء على تطورات الأوضاع في الأحواز وأبعادها السياسية، وتتبع ما يمكن أن تفضي إليه احتجاجات العطش وسياسات التهجير الإيرانية، التي تم اعتمادها على مدار العقود الثلاثة الماضية، وما سيؤول اليه مستقبل هذا الحراك.

الأحواز.. نبذة مختصرة

تشكل الأحواز القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي، وتطل على رأس الخليج العربي وشط العرب وشرقه، من خلال حدودها الجنوبية، وهو إقليم عربي، وشعبه الذي يربو على خمسة الملايين نسمة لايزال يحتفظ بكل الأواصر القومية والاجتماعية والثقافية التي تربطه مع البلدان والشعوب العربية الأخرى.

استمر في القراءة “هل سيتوقف القمع الإيراني؟ … الأحواز بين العطش والثورة/بقلم: د. هدى شاكر معروف”

من الأحواز.. إلى قلب طهران.. الثورة تدق أبواب الملالي/ بقلم: فهيم الحامد

لندن – موقع كارون الثقافي- تنذر انتفاضة الأحواز التي فجرها «العطشى» احتجاجا على نقص المياه ورفضا لسياسات نظام الملالي الرامية إلى تهجيرهم قسريا وتجويعهم بأن القادم سيكون مُرّا، وأن النظام الديكتاتوري الطائفي الإيراني على موعد مع زلزال سيقود إلى اقتلاعه من جذوره.. فالاحتجاجات امتدت إلى مناطق أخرى من بينها العاصمة طهران، إضافة إلى مناطق الأقليات في شرق وغرب البلاد، دعما وتجاوبا مع الأحوازيين، وتعبيرا عن غضبهم من تدهور الأحوال المعيشية.

ويعتقد مراقبون للشأن الإيراني أن هذه الاحتجاجات تنذر باحتمال انفجار أوسع بل وربما يصل الأمر إلى اندلاع ثورة شاملة. ويواجه الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه المعارضة السياسية اختبارا حقيقيا في كيفية التعامل مع مظاهرات خوزستان، في ظل رغبة طهران بتخفيف الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأمريكية من خلال العودة للاتفاق النووي.

استمر في القراءة “من الأحواز.. إلى قلب طهران.. الثورة تدق أبواب الملالي/ بقلم: فهيم الحامد”

الأحواز.. غياب الأمم المتحدة والجامعة العربية/ بقلم: عبداللطيف الضويحي

لندن- موقع كارون الثقافي- تضج المواقع الإلكترونية منذ الأسبوع الماضي بمقاطع الفيديوهات من الأحواز العربية جنوب غرب إيران، المحافظة ذات الأغلبية السكانية العربية الأصلية، بسبب شح المياه وانقطاعها من جهة وبأسباب تاريخية متراكمة أخرى، تتمثل بالتهميش والتفقير والعنصرية والتطهير العرقي وسياسات اقتلاع الهوية العربية الممنهجة.

مثل أغلب مآسي الوطن العربي التي استزرعها البريطانيون والفرنسيون في العالم العربي، فقد سلخت بريطانيا هذا الإقليم من جسم الوطن العربي لتسلمه لإيران مطلع القرن الماضي، واسمه الأحواز، وتسميه طهران خوزستان، بعد أن كانت تسميه عربستان بالفارسية، ثم قُلبت حاؤه هاء كما تقول بعض المصادر، يناضل أهله الأصليون للحفاظ على هويتهم العربية في هذا الإقليم ذي الأكثرية العربية والذود عن حقوقهم، لكن طهران، وعلى الخطى الإسرائيلية، تمعن بتفريس الإقليم، كما تمعن إسرائيل بتهويد القدس والضفة الغربية العربيتين الفلسطينيتين. فبدلا من أن تحفظ حقوق السكان الأصليين وتراعي اختلافهم الثقافي واللغوي، استخدمت عددا من الإجراءات القمعية للضغط عليهم وتهجيرهم من الأحواز كما تهجر إسرائيل السكان الأصليين الفلسطينيين من أرضهم.

استمر في القراءة “الأحواز.. غياب الأمم المتحدة والجامعة العربية/ بقلم: عبداللطيف الضويحي”

«فرسنة» الأحواز/بقلم: علي شاهين الجزاف

لندن-موقع كارون الثقافي- النظام الإيراني مستمر في اتباع سياسة التمييز العنصري في إقليم الأحواز العربي الذي يشهد احتجاجات عارمة منذ أيام بسبب نقص المياه وشحها، رغم أن هذا الإقليم يتميز بأنهاره الكثيرة، ولعل أهمها نهر «كارون» وهو الأكبر، ونهر «الكرخة»، ولكن النظام الإيراني تعمد قطع مجرى هذين النهرين عن الإقليم وتحويلهما إلى أصفهان، مما تسبب في انقطاع المياه عن الأحواز.

إن النظام الإيراني بلا شك يستهدف هذا الإقليم العربي لتهجير أهله العرب منه، ضمن مخططاته المستمرة في طمس هويته العربية، وكذلك فعل النظام في أي دولة يسيطر عليها مثل العراق وسوريا، ولعل الشعب الأحوازي العربي هو أكثر الشعوب العربية مقاومةً للنظام وتمسكاً بعروبته، خاصة بعد سقوط دولته في أيدي الفُرس بمساعدة بريطانيا، قبل أكثر من تسعين عاماً، حيث يرفض الأحوازيون التبعية للنظام الإيراني ويفتخرون بانتمائهم لأمتهم العربية، ولم ييأسوا أبداً من تنفيذ ثورات عديدة للتحرر من التبعية للدولة الإيراينية، رغم أن العرب نسوا وطووا صفحة الأحواز وتخلوا عنها وانشغلوا لاحقاً بالقضية الفلسطينية ولا يزالون.

استمر في القراءة “«فرسنة» الأحواز/بقلم: علي شاهين الجزاف”

أيها العرب هل نسيتم أهلكم في الأحواز/بقلم: مثنى عبدالله

لندن- موقع كارون الثقافي- منذ الخامس عشر من الشهر الجاري وحتى اليوم تشهد الأحواز العربية في إيران احتجاجات غاضبة، نظمها الشباب العربي في هذه المدينة السليبة. كان شعار «أنا عطشان» لافتة كبرى رفعها أبناء الأحواز بوجه النظام الإيراني، بعد أن ضرب الجفاف المدينة، حتى بات ماء الشرب عملة نادرة، واندثرت الزراعة فيها وهلكت المواشي وكلاهما المصدر الرئيسي لمعيشة السكان.
لكن جوهر الشعار لا يقتصر على الماء وحده، بل هو إعلان عن العطش للحرية والكرامة وحقوق الإنسان، فحين يحل البؤس والظلم والإقصاء والتهميش على شعب من الشعوب، تصبح حتى الظواهر المناخية فرصة للتعبير عن الشعور السائد في أعماق النفوس، ومناسبة لإظهار الكتلة الحرجة من الغضب أمام أعين السلطات الحاكمة. وقد رصدت منظمات حقوقية عديدة سقوط ضحايا وجرحى في التظاهرات، بعد الاستخدام المفرط للقوة من قبل أجهزة الأمن، أثناء تصديهم للمواطنين المحتجين، كما تم حجب الإنترنت عن الهواتف النقالة، في حين أعطى المرشد الأعلى والرئيس حسن روحاني الحق لأبناء المدينة في الاحتجاج، حسب تصريحاتهم العلنية. فكيف يمكن فهم هذا التعاطي السياسي المنافق مع الحالة؟

استمر في القراءة “أيها العرب هل نسيتم أهلكم في الأحواز/بقلم: مثنى عبدالله”

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: