
لندن- موقع كارون الثقافي- قرابة قرن مضى على اقتطاع بريطانيا لإقليم الأحواز العربي من العراق وإلحاقه بدولة إيران الفارسية التي كانت خاضعة للوصاية الإنجليزية وتدور في فلك السياسة الإستعمارية المعادية للأمة العربية.
حصل هذا سنة ١٩٢٥ بالتزامن مع اقتطاع فرنسا الإستعمارية لأجزاء كبيرة من شمال سورية وإلحاقها بتركيا التي كان يحكمها نظام أتاتورك الموالي للسياسة الغربية المعادية أيضًا للأمة العربية. ( إقتطعت أورفا ومرسين وغازي عنتاب وديار بكر وجزيرة عمر وغيرها سنة ١٩٢٣.ثم الحقتها بلواء الإسكندرون سنة ١٩٣٩ ).
تم هذا في الوقت الذي كانت التحضيرات لاغتصاب فلسطين وتأسيس كيان صهيوني معاد للامة أيضًا ؛ قائمة برعاية إنجليزية وغربية عامة.
لم يكن خافيا أن هذه الإجراءات الإستعمارية إنما كانت تهدف إلى حصار البلاد العربية ومنع العرب من التحرر والوحدة والتقدم.
استمر في القراءة “ثورة الأحواز العربية/ بقلم: د- عبد الناصر سكرية”