لندن- موقع كارون الثقافي- حامد الكناني- في مقال لي نشر عام 2015 في هذا الموقع، اشرت إلى المال السياسي وحذرت من تداعياته السلبية على النشاط الأحوازي في الخارج والداخل، حيث قلت: الاحواز البلد الذي حافظ على هويته ولغته العربية وتصدى لأبشع أنواع العواصف العنصرية طيلة التسعة عقود ماضية، كان معتمدا على الله أولا وعلى امكانياته الذاتية المتواضعة ثانيا. لم يطرق الاحوازي أبواب الاشقاء العرب وغيرهم من أجل ملئ البطون بل جل نشاط الاحوازيين كان من أجل كسب التأييد وحث الاشقاء العرب وغيرهم على الاعتراف بعدالة قضيتهم الوطنية ودعمها سياسيا،لكننا وفي هذه المرحلة بالذات أخذت تصلنا أخبار غير مؤكدة عن حصول بعض الجهات الاحوازية على أموال، خاصة وأننا بدأنا نلاحظ بعض مظاهر الاستعلاء السياسي والبذخ التنظيمي تظهر في الاوساط الاحوازية في الخارج.
استمر في القراءة “هل تعود أيام العمل الوطني والنشاط الأحوازي المشترك في الخارج من جديد؟” الموقع لا يتحمل أي مسؤولية عن المواد المنشورة ويتحمل الكّتاب كامل المسؤولية عن الكتابات التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الاخرين