
لندن- موقع كارون الثقافي- خاص حامد الكناني- حصلت أخيرا على عدد من الأوراق الخطية تعود لمسودة مذكرات الشيخ عبدالله بن الشيخ خزعل رحمه الله وقد كتبت بخط يده ولكنها غير مكتملة. ويبدو ان الشيخ عبدالله كتبها في آخر أيام حياته حين كان منفياً في مدينة لندن حيث توفى فيها عام 1994م.
أدناه أنقل لكم النص الذي جاء في هذه الأوراق دون تدخل أو تصرف من جانبي واترك التعليق للقارئ الكريم. ثم ساتحدث قليلاً عن موقف الشيخ خزعل من عدو حاقد تظاهر بالود و أقسم بكلام الله وتعهد أمام سفراء بريطانيا وشخصيات أحوازية وفارسية أنذاك، أن يكف عن العداوة لأمير الأحواز وأرضه وشعبه. ونزل بعدها ضيفاً على الشيخ خزعل في قصر الكمالية بالمحمرة ولقى ترحيباً وحفاوة عربية لا مثيل لها، لكن كما قال الشاعر العربي ابو الطيب المتنبي:”إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا“.
استمر في القراءة “مذكرات خطية بقلم الشيخ عبدالله بن الشيخ خزعل تروي لنا تفاصيل المؤامرة الدنيئة التي أدت إلى تقويض الحكم العربي في الأحواز”