
لندن- موقع كارون الثقافي- خاص- حامد الكناني-تناقلت القصص والحكايات والقصائد الشعرية حول الأوطان والأشخاص في منطقة الشرق الأوسط لآلاف السنين ، وقد ساهمت هذه القصص والحكايات والقصائد الشعرية في تدوين التاريخ المكتوب لدى شعوب المنطقة. لكن خبراء علم الآثار اكتشفوا خلال العقود الماضية الكثير من الحقائق التاريخية التي تتيح لنا فهم تاريخ منطقتنا العربية والحضارتين السومرية والعيلامية بشكل مستقل وبمعزل عن التاريخ المكتوب والمدون. جاءت أغلب مستجدات الأركولوجيا منافية للتدوينات التاريخية التي روج لها المستشرقون قبل قرنين تقريبا والتقطها منهم غير العرب مطلع القرن الماضي، وتم الترويج لها لغايات سياسية بغية تجريد العرب من ارثهم الحضاري.
استمر في القراءة “الأركولوجيا والآثار المستجدة في الأحواز تدعم عروبة الأرض”