رسالة الملك البريطاني،جورج الخامس إلى أمير الأحواز، الشيخ خزعل بن جابر 1912

أرسل الملك جورج الخامس ملك بريطانيا العظمى عام 1912 صورته مرفقة برسالة إلى أمير الأحواز الشيخ خزعل بن جابر آل مرداو. وقد سلم القنصل الإنجليزي في مدينة المحمرة صورة الملك البريطاني ورسالته الخاصة إلى أمير الأحواز خلال مراسم احتفال اقيمت بهذه المناسبة بحضور الجالية البريطانية في المحمرة وأمراء من الأسرة الحاكمة وشخصيات أحوازية أخرى. وأكد الملك البريطاني في رسالته الخاصة على ان “عهد حكم الشيخ خزعل شهد أمنًا تامًا في جميع أنحاء عربستان (الأحواز) وفي الواقع لم يتعرض أي شخص إنجليزي للسرقة أو للإساءة هناك ، وبالتالي ، ولتجديد تحالفنا ، نقدم له صورتنا على أن تبقى هدية تذكارية”.

بحث وتحقيق: حامد الكناني

المصدر:

File 3784/1916 ‘War: Persia German Consular Archives’ [‎146r] (302/578), British Library: India Office Records and Private Papers, IOR/L/PS/10/624, in Qatar Digital Library

قراءات نقدية؛ الزنزانة رقم 7.. سيرة ذاتية تمجّد الحُب والمقاومة وتشحذ الخيال/ بقلم: عدنان حسين احمد

صحيفة المُثقف- صدرت عن دار لندن للطباعة والنشر في العاصمة البريطانية السيرة الذاتية المعنونة بـ ” الزنزانة رقم 7.. مذكرات سجين سياسي” للشاعر والروائي الأحوازي محمد عامر الذي سبق له أن أصدر أربع روايات وهي على التوالي: “الاغتيال”، “طيور الأحواز تحلّق عاليًا”، “سبعة أيام حُب”، و”ملحمة عِشق أحوازية”. وتأتي هذه السيرة الذاتية بمثابة تتويج لجهده السردي الذي يتطوّر سنة بعد أخرى ليصل إلى هذا المستوى الاحترافي الذي يأخذ بتلابيب القارئ سواء أكان متعاطفًا مع القضية الأحوازية أو مُناهضًا لتوجهاتها ونبرتها التحررية، وسعي أبنائها المشروع لحق تقرير المصير.

يمكن قراءة هذه السيرة الذاتية كسيرة روائية أيضًا لما تنطوي عليه من ثيمة رئيسة وأفكار مؤازرة تصبُّ في النهر السردي الكبير وترفده بالكثير من الموضوعات السياسية والاجتماعية والعاطفية. كما تحتفي هذه السيرة بالعديد من الشخصيات المساندة لشخصية البطل كراويةٍ وكائن سردي في الوقت ذاته، وطبيعة تعالقه مع الحبيبة والأهل والأصدقاء والأقارب الذين يروون قصصهم وحكاياتهم الفردية والجماعية في آنٍ معًا. وقد وصل عدد الشخصيات إلى أكثر من 40 شخصية تدور في فلك البطل أو تحاذيه أو تتعاطى معه مُستجوبة أو مُقاصِصة أو مُحاورة؛ بعضهم  يؤازره وينتصر له، وبعضهم الآخر يُبغضه ويناصبه العداء حينما يكون في بيئة عنصرية وشوفينية حاقدة.

تنقسم السيرة إلى 12 فصلاً تختلف أحجامها بحسب الأحداث والظروف المأساوية التي يمرّ بها البطل الذي يتبنى الفعل السردي الذي تشاركه فيه الأم تارة، وبعض الشخصيات الأخرى التي تدخل في حوارات مباشرة معه بوصفه الشخصية المحورية في النص السردي والعصب النابض فيه.

استمر في القراءة “قراءات نقدية؛ الزنزانة رقم 7.. سيرة ذاتية تمجّد الحُب والمقاومة وتشحذ الخيال/ بقلم: عدنان حسين احمد”

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: