
“عربستان بعد سقوط (حكم) الشيخ خزعل- أكد مؤلف الدليل العسكري لعام 1924 أن “ان الشيخ خزعل كان قويا، حقيقة أدركتها الحكومة الفارسية والبختياري وهي لطالما عاش عربستان قد تصبح موطنا للسلام والازدهار و سيكون يوم وفاته يوما سيئا لعربستان وربما للبريطانيين أيضا”.
في الواقع البريطانيون ، بصرف النظر بالطبع عن إلغاء امتياز النفط الأصلي، تكيفوا بشكل جيد إلى حد ما، ولم يتصوروا أن هناك الكثير من الأسباب لافتراض أن الاضطرابات العامة أو الاضطرابات بين القبائل كانت أكبر في الأحواز (خوزستان بالفارسية) منذ سقوط الشيخ من ذي قبل.
كان هناك تناقض بين الحكومة العربية الجديدة، مهما كانت معيبة، للعراق ولحكومة الأجنبية، والحكم الذي شهد فسادا بلا حدود وسلطة محتقرة تجسد القومية الوقحة لإيران “البهلوية”.
الخيط الرابط بين كل السخط العربي (في الأحواز) هو كراهية الحكم الفارسي ومقاومة التفريس.”
المصدر: المكتبة البريطانية: أوراق خاصة وسجلات من مكتب الهند و مكتبة قطر الرقمية.