مقاومة خسرج العبدالله عام 1943؛ جنبت بني طرف هجوم فارسي شرس ومباغت

لندن- موقع كارون الثقافي- حامد الكناني- تعود هذه الفقرة لتقرير القنصلية البريطانية في الأحواز الصادر في فبراير عام 1943، أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، يوميّات قنصلية. كانت اليوميات تقدَّم على أساسٍ نصف شهري من قبل القنصل البريطاني في الاحواز، ولكن تم تقديمها شهريًا لبعض الفترات. تتناول اليوميات فترة الحرب العالمية الثانية والاحتلال الأنجلو- سوفييتي لإيران، بدءًا من أغسطس 1941. تشير الفقرة لحملة السلطات الفارسية لنزع الاسلحة من القبائل العربية في الأحواز وذلك خلال فترة الفراغ الأمني الذي حصل نتيجة خلع رضاخان البهلوي (الدموي) وطرده من إيران والمجيئ بنجله محمد رضا الذي بدأ عهده بتجريد الشعب العربي الأحوازي وباقي الشعوب القاطنة في إيران من امتلاك أي نوع اسلحة قد تشكل خطر على القوات البريطانية والروسية والأمريكية المنتشرة حينها في البلاد. وكان الضغط أكثر ومضاعف على الشعب العربي الأحواز كما هو الحال كان في عهد رضاخان حيث وجود منشآت استخراج النفط وأنابيب نقله إلى مصفاة عبادان. جاء في الفقرتين 30 و31 من يوميات القنصل الأحوازي عن الفترة م بين الأول حتى 15 فبراير عام 1943 ما نصه:

استمر في القراءة “مقاومة خسرج العبدالله عام 1943؛ جنبت بني طرف هجوم فارسي شرس ومباغت”

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: