الثَّمانینيُّ العاشق/ بقلم: د. عباس الطائي

(الجزء الأول)

بعد فراق طال سنینَ عَکَّر مزاجَ الثلاثِ الأخیرةِ منها داءٌ عضالٌ قال عنه الأطباء إنه داءٌ نادرٌ قاتلٌ یُصیبُ واحدًا من کل مئةِ الفِ شخصٍ،  ویُسمَّی ” جالین بارَه”،  کان قد أصابه في الـ 15/ یولیو/ 2021،  فأودی به الی شلل  کامل مما جعله یرقدَ في المستشفی في العنایة المرکزة عشرین یوما ، وبعد أن أجرِي له غسیل دم،  کتب الله له الحیاة.

وبعد شهرین استطاع أن یمسک قلم الرصاص بأصابعه التي کانت قد أخذت حصتها من ذلک الفایروس القاتل،  فکان یکتب وهو مضطجع علی فراشه، فکانت القصیدة ” العصیة” أولی قصائده التي کتبها عن مرضه وعن عزمه علی القضاء علی ذلک المرض العضال،  فکان مطلعها:

استمر في القراءة “الثَّمانینيُّ العاشق/ بقلم: د. عباس الطائي”

حين كانت الأحواز مملكة ويشارك أمراءها أشقائهم في المؤتمرات

الشيخ جاسب بن خزعل الذي كان مرشحا للمشاركة في أول مؤتمر عربي والمقرر عقده في نوفمبر 1914 في الكويت لكن اندلاع الحرب العالمية الأولى احالت دون ذلك.

لندن- موقع كارون الثقافي- تتحدث الصفحة الأولى من صحيفة “اسطنبول” في عددها الصادر في 17 ديسمبر 1913 عن المصالحة بين الحكام العرب وسعيهم عقد مؤتمر قمة عربية من أجل العمل على تشكيل اتحاد عربي يضم جميع الأوطان العربية وهو الحلم الذي لم يتحقق وذلك بسبب اندلاع أحداث الحرب العالمية الأولى وتغيير خريطة المصالح الغربية في المنطقة العربية حيث اعادت تشكيل موازين القوى وظهرت دول وامارات جديدة واختفت عربستان الأحواز من الخريطة السياسية العربية. كما تتحدث الصحيفة عن تزايد الوعي القومي العربي ومعارضة السياسة التوركية في الصحف التي كانت تنشر في البصرة وبيروت وهو الأمر الذي دفع السلطات العثمانية اصدار احكام أدت لسجن الصحفيين و اغلاق هذه الصحف وتغريم أصحابها. جاء في هذه الصحيفة ما نصه:

استمر في القراءة “حين كانت الأحواز مملكة ويشارك أمراءها أشقائهم في المؤتمرات”

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑