
اندبندنت عربية- حامد الكناني- ملخص– تقول الوثيقة المؤرخة في يونيو (حزيران) 1994 “تدعم الحكومة البريطانية بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط التي تهدف إلى الوصول إلى حل عادل ودائم وشامل للمنطقة، ونحن حريصون على تنفيذه بنجاح كامل حتى تتمكن إسرائيل من التمتع بمستقبل آمن ومزدهر”
يبدو الموقف البريطاني من القضية الفلسطينية معقداً وغالباً ما يتأثر بالحكومة والأحزاب السياسية والرأي العام، وحديثاً وعلى رغم تعهد زعيم حزب العمال كير ستارمر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإنه أجّل ذلك بعد فوزه، وخلال الصراع في غزة دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مما أثار انتقادات.
وكذلك لم تعترف بريطانيا بعدُ بدولة فلسطين لكنها دعمت اعتبارها دولة مراقباً في الأمم المتحدة، كما أدرجت حركة “حماس” كمنظمة إرهابية على رغم دعم الرأي العام البريطاني المتزايد لفلسطين، ومن ثم يبقى الموقف البريطاني متأرجحاً بين المصالح السياسية والضغوط الداخلية والخارجية.
استمر في القراءة “كيف كانت تنظر بريطانيا إلى قضية القدس عام 1994؟”