قضيتنا وطنية لا مذهبية، لا للانجرار خلف الخطابات المتطرفة/ بقلم: حامد الكناني

يقول مثلٌ أحوازي قديم: “بخيرهم ما خيروني، بشرهم عمّوا عليّ”. وهذا المثل ينطبق تمامًا على واقع الأحواز اليوم.

الجميع يعلم أن النظام الإيراني، ومنذ استيلائه على الحكم عام 1979، يتبنى خطابًا طائفيًا متطرفًا، يقوم على تعصّب مذهبي ضيّق، ويعادي العرب بالدرجة الأولى، ثم يمتد عداؤه إلى الشعوب المحيطة وحتى إلى الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ولا يتوقف عن رفع شعارات “إزالة إسرائيل”، ليس حبًا بفلسطين أو دفاعًا عن حقوق العرب، بل من أجل توظيف هذه القضية لمصالحه السياسية، ولتحقيق مكاسب داخلية وخارجية، في الوقت الذي يمارس فيه أبشع أشكال القمع والتهميش ضد العرب داخل إيران نفسها، وخاصة في الأحواز.

استمر في القراءة “قضيتنا وطنية لا مذهبية، لا للانجرار خلف الخطابات المتطرفة/ بقلم: حامد الكناني”

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑