
في خريف عام 1945، كانت الأحواز تغلي تحت وطأة القلق والاضطراب. لم يكن الناس فرحين بعودة الحكم البهلوي الدموي، ولا بتتويج محمد رضا خلفًا لوالده رضا خان شاهًا على إيران. فالتغيير لم يتجاوز الكرسي، بينما بقي النهج كما هو. عاد ضباط رضا خان العنصريون في الجيش وقوات الدرك أكثر شراسةً، وقد ازدادت شهيّتهم للقتل والنهب واضطهاد العرب.
استمر في القراءة “الأكاذيب الفارسية في الأحواز – حكاية من دفاتر عام 1945”