من “خور العجم” إلى “خليج فارس”:التحول في الخطاب الفارسي حول هوية الخليج العربي

مركز دراسات عربستان الأحواز- حامد الكناني- تشير وثائق الأرشيف البريطاني إلى أن مصطلح “خور العجم” كان مستخدمًا في النصوص الفارسية خلال القرن التاسع عشر، بدلًا من الصيغة الحالية “خليج فارس”. ويكشف ذلك أن الإيرانيين لم يروا آنذاك ضرورة لإضفاء حصرية على تسمية الخليج، ولم تكن الهوية القومية مرتبطة بقوة بالمصطلحات الجغرافية كما هو الحال اليوم.
مع قيام الدولةالفارسية القومية في عهد رضا خان البهلوي، حدث تحوّل جذري في الخطاب السياسي والثقافي. فقد ارتبط مشروعه ببناء هوية قومية فارسية مركزية، وضمن هذا المشروع جرى التشديد على حصر التسمية في “خليج إيران” أولاً ثم “خليج فارس” لاحقا. في هذا السياق ظهرت محاولات لتجاوز الاستخدامات المحلية مثل “خور العجم”، واستبدالها بمفردات قومية أكثر دلالة على الانتماء الفارسي.

استمر في القراءة “من “خور العجم” إلى “خليج فارس”:التحول في الخطاب الفارسي حول هوية الخليج العربي”

الحقيقة الغائبة عن سواحل الخليج، الواقع في مواجهة التزييف

لندن-كارون الثقافي- حامد الكناني- الوثيقة تُعدّ خطابًا رسميًا في مؤتمر دولي حول تنظيم الملاحة ومكافحة تهريب السلاح في الخليج، وتُفند المزاعم الفارسية بشأن سيادتهم الحصرية على الخليج العربي وخليج عمان. يوضح المتحدث أن العرب كانوا المسيطرين تاريخيًا على سواحل وموانئ وجزر الخليج حتى أواخر القرن الثامن عشر، وأن سكان الساحل الفارسي يحملون دمًا عربيًا ويشاركون العرب في صيد اللؤلؤ والملاحة. كما يُبرز أن الفرس بطبيعتهم جبليون، غير معتادين على حياة البحر، ويجهلون واقعه تحت شمس الخليج اللاهبة. الوثيقة تسلط الضوء على زيف الادعاءات الفارسية وتؤكد أن الخليج العربي ظل عبر التاريخ منطقة عربية بالسكان والثقافة والممارسة البحرية.

السيد الرئيس، السادة المندوبون المحترمون،

استمر في القراءة “الحقيقة الغائبة عن سواحل الخليج، الواقع في مواجهة التزييف”

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑