جمال عبيدي
Jamal.obeidi@yahoo.com
أراد الله سبحانه و تعالى أن يكون الشعب الفارسي جارا ً لنا، ولا شك بين أبناء هذا الشعب منهم من طيب القلب، لكن و مع الأسف الشديد اكثرية أبناء هذا الجار المتعب عنصريين حتى النخاع مما يصعب على المرء هضمهم و هذه الظاهرة الثقافية و الاجتماعية في الوسط السياسي الفارسي نتيجة التراكمات الفكرية الحاقدة على العرب و العروبة بشكل عام .
من خلال التجربة الميدانية مع الفارسي كوننا في جغرافية إيران الحالية و اطلاعنا على مجريات الشأن الإيراني و على كافة مستوياته الفكرية و التقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، مكنت المواطن الأحوازي و خاصة الناشط، من قراءة العقلية الفارسية بشكل جيد جدا ً، بحيث الأحوازي مجبر أن يقراء الأدب الفارسي على المستويين المدرسي و الجامعي، بالإضافة للممارسات الاجتماعية اليومية، مما تتكون له رؤية عميقة جدا ً عن العقلية الفارسية في التفكير و التنفيذ و النتيجة .
لأي شخص أو مجموعة نقاط ضعف و قوة، و للفرس(الإيراني) أيضا ً، و للعرب قوتهم و ضعفهم، فالقوة عند العرب اصبحت من الماضي و لا يسعدني الخوض فيها، اللهم توجد اليوم عند القذافي و الأسد الابن، شيء من (الشجاعة) و التي تجلت في قتل المواطنين الأبرياء العزل في بلدانهم، فالضعف العربي ليس بحاجة لشرح مطول، إنما أمة تمزقت بفعل فاعل و الفاعل هم الحكام و أنظمتهم الرجعية، و اليوم البعض منهم(الحكام) اصبح مفعولا ً به . استمر في القراءة “يوم الغضب … و أمل الحرية”
الموقع لا يتحمل أي مسؤولية عن المواد المنشورة ويتحمل الكّتاب كامل المسؤولية عن الكتابات التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الاخرين