في عام 1942، أظهر مشايخ ووجهاء عربستان في منطقتي قصبة النصار والمنيوحي موقفًا تاريخيًا مشرفًا عندما قدموا مصالح الوطن ككل على اهتماماتهم المحلية. في خضم أحداث تلك الفترة، برزت هذه الرسالة كدليل على وحدة الشيوخ ووعيهم الوطني العميق، إذ تجاوزوا حدود انتماءاتهم المحلية واعتبروا أن القضايا الوطنية تتطلب التضحية والتكاتف. هذا الموقف لم يكن مجرد تعبير عن الولاء للوطن فحسب، بل جسّد أيضًا التزامهم بحماية استقلال عربستان من أي تدخلات تهدد هويتها وتراثها، مؤكدين أن وحدة الصف والمصير المشترك أهم من المصالح القبلية والمناطقية.

احسنت و تسلم.باركك الله على جهودكم القيمه،تحتاتى لحضرتك♥️🌹
إعجابLiked by 1 person