وحدها نصيبي
من توتة الجيران
أوراق الخريف
شمس المغيب…
سيقان فتيات حقل
الأرز
أكثر سمنة
صباح المدينة،
شيئا فشئا يضيع
صخب الدوري
يرفرف مع الريح
قميص الجندي البالي
على الأسلاك الشائكة
و عادت مترنحة
إلى الضفة الأخرى
فراشة الخريف
بلا سبب
أكشر عن أسناني
أمام المرآة
قمريّتان…
لم أسمع ولا كلمة
من هرائه
أحلامي البعيدة….
أمسح الغبار عن
أصداف الديكور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : العدد العاشر من مجلة المداد
تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.