امبراطورية ولي الفقيه ذات المكائن الروسية!.

1383230_10151656892800168_37235326_nمركز دراسات عربستان– استغلت ايران ومعها روسيا وتنظيمات شيعية في المنطقة بلاهة جورج بوش الابن ونجحوا في ترغيب بوش ومجموعته في البيت الأبيض وذلك من خلال وجود ونشاط بعض العناصر الشيعية و القومية الفارسية و الشيوعية والصهيونية ومعهم القوميين العرب حيث تمكن هذا الكوكتيل المعادي للعرب أن يخدع القيادة الأمريكية وأن يستبدل العراق بإيران التي تحتل المركز الثاني بعد نظام طالبان الافغاني من حيث الظاهر والمضمون فذهب بوش الابن إلى احتلال العراق بدل إيران.

وفي خطوة جنونية أقدم بوش الابن على تفكيك الدولة العراقية بعد احتلالها لتصبح أبواب العراق والمنطقة العربية مفتوحة أمام التحالف الإيراني الروسي الشيعي الفارسي الذي استخدم الجهاديين العرب واحزمتهم الناسفة،جهاديين مساكين لا مشروع لهم سوا الانتقال السريع من دار الدنيا إلى دار الآخرة و التمتع الجنسي بحواري العين في الجنة.

استخدمت المخابرات الإيرانية المئات من العرب الأفغان الذين استدرجتهم أثناء احتلال افغانستان وقامت بتوطينهم في إيران ليصبحوا وقودا لمشروعها الجديد بعد ماكانوا وقودا لمشروع غربي في افغانستان لأكثر من عقدين من الزمن .

وبعد ارتفاع الخسائر الامريكية في العراق وانسحاب امريكا رسميا من هناك بدأت تظهر ملامح امبراطورية الولي الفقيه ذات المكائن الروسية في المنطقة و أخذ يتحقق الحلم الفارسي الروسي الشيعي بالاستيلاء على أغنى منطقة من حيث الثراء والموقع الإستراتيجي في العالم فانتبه الامريكان لخطورة الموقف وجائوا بالرئيس باراك اوباما ليرفع لهم شعار التغيير وأصبحت السياسة الامريكية انهزامية في الشرق الأوسط بعد ما كانت متغطرسة وهجومية.

واليوم وبعد ما عجز العرب من منع ظهور ملامح الامبراطورية الفارسية من الظهور بالمنطقة وبعد ما أصبح النفوذ الإيراني والتمدد واقع على الأرض العربية انطلق الرئيس الامريكي باراك اوباما من مبدأ شئ أفضل من لا شئ فبدأت عملية التقارب الايراني الامريكي حتى تحتل امريكا مكانة روسيا في امبراطورية ولي الفقيه الجديدة وتصبح الأخ الأكبر بعد ما كانت تعتبر الشيطان الأكبر.
العرب سوا الجهاديين منهم لم يدخلوا اللعبة حتى الان ومثلهم مثل ذلك الشيخ الذي شب حريقا في منزله وهو واقف في عرض الباب ويصرخ الحجاب ثم الحجاب ويمنع شباب الحارة من الدخول للمساعدة وإنقاذ النساء والاطفال،حتى قضت النار على جميع أسرته!.

فالعرب اليوم وبعد ما أصبحوا أوراق بيد الغير لا احد يأخذ برأيهم ولا يحسب لهم اي حساب في توازن القوى الإقليمي وبدأ الجهاز الرسمي العربي خاصة الخليجي منه محبط ومغبون وأما الدُب الروسي بدأ يشتم رائحة الغدر الفارسي ومن هنا نفهم سبب محاولة روسيا التقليل من الخطوات الإيرانية في حلحلت ملفها النووي وذلك من أجل عرقلة التقارب الايراني من الشيطان الأكبر.

تشرفنا بزيارتكم ونتمنى دائما أن ننول رضاكم.

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: