
لم يعبأ بكلامي وزادت حدة كلامه عنفا فرد علي بقسوة ، اذهب وانظر كيف يفتكون ببعضهم و يقطعون الطرق ، يقتلون البريئة ، أنهم شعب لا يبالي ، مثلهم الأعلى موائدهم و عنترياتهم و التحلي بالماضي لم ولن يطورا أنفسهم .
فقلت له أنت على ما يبدو خبير بهؤلاء، لكن أرجوك اشرح لي، كاد قلبي يتقطع ، لماذا لم يتطوروا؟
فقال حسن:
قال لي بعبارة صريحة، أن هؤلاء لا يستحقون أن يعيشون أنهم ميتون سريريا ميئوس منهم. العالم يتقدم وهؤلاء يرجعون مئات السنين إلى الخلف ، مسيجين بالأسلاك الشائكة ،شعب كسول يعشقوا سهر الليالي و يشمئزون من النهار ، مستسلمون ليقينياتهم الموروثة و عصبياتهم القبلية، العقل عندهم جامد يدورون في حلقة فارغة.
فصرخت بوجهه يا رجل أني طلبت منك أن تخبرني بعدم تطورهم و ليس مشاكلهم.
فرد عليه بلغة حادة : اخرس يا أيها الرجل الهرم أنا أدرى منك بهذا القوم ، إن التطور عندهم عار والتراث انفتاح ،والكسل مفخرة ،أنهم متناقضون في كل حياتهم يتكلموا في الحداثة و يفعلون النقيض ، إن البطن عندهم مثل والعقل مستقيل .
فاليوم أصبحت التقنية الحديثة توقظ كل من هو راقد على فراشه، المكتبات عامرة ،جميع الكتب موجودة، لكن (لا حياة لمن تنادي) إن الثقافة التي يحملونها ثقافة سمعية و اجتماعية نابعة من الموروث الجامد فهم لم يقرءوا كتابًا واحدًا في كل السنة، القراءة في ثقافتهم سجن ، أنهم يكررون مقولات أجدادهم كالببغاوات والطريف من ذلك انظر إلى نهرهم العملاق الذي هو شريان قلوبهم، أنه ميت سريريا منذ اثنا عشر عاما يفتك به أهل المصالح الذين أتوا من خارج المدينة ووُلوا عليهم فلم يتجرأ أحد منهم أن ينطق بكلمة واحدة.
فصرخت بوجهه ,مهلا _مهلا _ يا أخا العرب ،كفى ،هل لك أن تعطيني حلاً ، منذ جلوسي معك وانت تنقد هؤلاء بقساوة ، أرجوك علمني بسر نجاح هذا المجتمع.فأجابني : أعلم أن هذا الشعب يحتاج إلى مشروع يشمل كل الاتجاهات ، فهو اليوم بأمس الحاجة إلى ثورة فكرية لكي يكسر صنم القبيلة والتعصب و عبودية الماضي و يخرج من تأثيره المقناطيسي للموروث ويبدأ بالنقد الذاتي وتكون المصلحة العامة غالبة على الخاصة و يهتم بأطفاله الذين هم من يصنع المستقبل ، فعليهم رويدا رويدا الخروج من غياهب المجتمع ، و عندئذ يصبح شعب متحرر من كل ما لديه .
لكن أخيرا عطف علي و قال يا شيخ من أنت ؟ هل لك أن تعرف عن نفسك أكثر.
قلت له حسن – والدموع في عيني – اسمع يا أخا العرب.
أنا المقطعة يدي التي كنت أدافع بهما و قدمي عندما كنت أقف عليهما، أنا مسمول العينين ، أنا أبو الأحرار وأبو الأرزاق أنا الفارس المغوار ، أنا أشجع الشجعان أنا الذي تتحلى هذه المدينة باسمي ، أنا الذي دمرني الأجانب ، و مصوا دمي ، فرد و هو يبكي حتى اخضّلت لحيته بالدموع من أنت ؟ فقلت له أنا (كارون ) الذي كنت أٌرعب من ينظر لي.
المصدر: موقع بروال
احسنت اخووووي العزيز ابو سندس مقاله جميله الدور اللي علينا نثقف انفسنا ثما نثقف النائنا
إعجابإعجاب
ردی ردی یااسنینی البالطفوله ارجوچ ردی
واگعد ابفی الموده العشت بیه ابحظن یدی
————–
ردی ردی یااسنینی او
لیه روح اردود اهدی
ودی اسمعه صوت امی الچانت اتلولی اعله مهدی
اوچانت اشما چنت ابچی تملی بلبوسات خدی
اوچانت
امن امشی واطیح اتصیح یمه طاح ولدی
اوچانت امن ابتعد عنه ابد ماتگدر اببعدی
ردی ردی یااسنینی اولمة الاحباب ودی
لمة اهلی اوکل عمامی الچانوا الکل همی سدی
اوکل مضایفهم الچانت غالیه اهوای انه عندی
اویا حلاوته الاخوه اولو
عله الجیران نبدی
تشل کل اجروح گلبک ابد مابیهم الردی
یاحسافه اوحیف راحوااومن ضعنهم راح یحدی
مادریت اشراح
یسدی یااسنینی اشراح یسدی
مادریت ایروح عزمی وابگه بس انه الوحدی
او من بعدهم حتی یذبل عوده بلبستان وردی
الیوم ردی یااسنینی اهموم گلبی انتی عدی
اوگولی من حگی انوح اولواعتاب اویاچ عندی
اوحگی لوراید اصیح اهلا
یدیره اردود اگعدی
انه ابنچ بلطفوله الیوم صایروین اشهدی
اوهل اندبچ یلاحبیبه احزام عزمی گومی شدی
گومی ردی
الحیل الیه اولیه اید اردود مدی
اوماکبرت انه یدیره لجل اهلی طفل بعدی
إعجابإعجاب