حسن راضي وهدية موقع عربستان _بقلم : عبدالباري طعمة مدير موقع احواز نيوز

كلمة لا بد منها:ذكر الأخ عبدالباري طعمه في هذا المقال اسمي و قال على انني في مقابلة لي على قناة بي بي سي العربية ،وصفت الشباب الذين دعوا الشعب العربي في عربستان الى الخروج و التظاهر بالغوغايين و هذا كلام غير منصف بحقي و غير صحيح اطلاقا و  المفردة التي استخدمتها هي الشعار الطوباوي عندما تطرقت للشعار الذي روّج له بعض الاخوة الذين ينعمون بخير الامم الاروبية و يبعدون الاف الكيلومترات عن الشارع الاحوازي و خطر رصاص القوات الامنية و سياط جلاديهم و الشعار كان: الشعب يريد انهاء الاحتلال،في حين توجد هناك ألف حجة وحجة للخروج والتظاهر دون وضع كرت المؤبد او الاعدام في جيوب الابرياء من ابناء شعبنا،حتى و ان كنا نؤمن و نعمل من أجل انهاء الاحتلال والا كيف نفسر نحن قيادات الوهم و الخيال في الخارج،ان نقوم نحن بانقاذ انفسنا و اولادنا و احبابنا و المجئ بهم الى بلاد الامان حتى ننعم نحن وينعم اولادنا بخيرات هذه البلاد و نأمر اولاد غيرنا للخروج و هم يحملون شعار خطير دون حماية  دولية واعلامية و اما الفرق ما بين الطوباوية والغوغائية بالتأكيد ان الاخ عبدالباري يعرف الفرق مابين الطوباوية و الغوغائية و لهذا اتمنى ان يراجع هذا الرابط و الذي يعيد له امكانية الاستماع لمقابلتي على قناة بي بي سي العربية و من ثم يراجع  الفقرة  التي اتهمني فيها في مقاله المؤقر :

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=kml3cr0aUkc

حامد الكناني

________________________________

حسن راضي وهدية موقع عربستان _بقلم : عبدالباري طعمة مدير موقع احواز نيوز

في خطوة غير مسبوقة نشر موقع عربستان الأحوازي (01/01/2012) مقابلة الإعلامي حسن راضي مع احدى القنوات العربية وما لفتني هو التوقيت!

حيث نتمنى أن يكون عام 2012 عام تقبل الأفكار المتطابقة على أقل التقدير!!

هل سيفاجئنا في هذا العام الجديد موقع أحوازنا و يحذو حذوه؟

يتساءل القارئ عن الغريب في الأمر؟ الإجابة ببساطة إذا ما حصل توافق أو تقارب أو تبادل الأراء و الأخبار بين النخب الأحوازية المتطابقة فيما بينها فكريا وسياسيا، فإن هذا بحد ذاتة يُعد انجاز عظيم! حيث يعزز من فرص العمل المشترك.

علمتنا النخب أنها تتصالح و تتخالف و تتهم بعضها البعض حسب المزاج والعلاقات الشخصية وليس على أسس فكرية أو عقائدية أو سياسية أو الاختلاف في الروئ .و بنظرة بسيطه على جميع المواقع الأحوازية سنكتشف صحة هذا الكلام , البعض يقول إنه هذه كارثة نعم إنها بالفعل كذلك!! مواقعنا مضايّف خاصة بالعمدة أمين عام تنظيم كان أو إعلامي مستقل.

يؤمن الاخ حسن راضي بكل الثوابت الوطنية كما تؤمن التنظيمات التي دخلت في فترات متفاوته في منظمة حزم الأحوازية و لا أرى أن الجبهة الديمقراطية الشعبية غيرت من نهجها أو مشروعها .

….لم ينشر موقع أحوازنا و عربستان تعزية بمناسبة وفاة المناضل الأحوازي الشاب ناصر عودة (أمين عام اتحاد الشبيبة الاحوازية ) في نفس الوقت الذي نشرا عشرات التعازي للعرب القوميين،ولا استغراب اليوم إذا وجدت برقية تهئنة على صدر الموقع لجبهاوي بمناسبة عيد ميلاده….!

تابعنا كيف تحول موقع الأخوة في حزب التضامن الأهوازي الي منصة إعلامية لمنظمة جندالله البلوشية وبياناتها الداعمة للكفاح المسلح!! وفي نفس الوقت لم ينشر الموقع بيانات شباب الأحواز الداعية إلى مظاهرات و احتجاجات سلمية في نيسان من العام الماضي!

قال الدكتور كريم عبديان على قناة العربية قبيل مظاهرات احتجاجية دعت لها الحركة الخضراء الإيرانية بكل تفاؤل إن الشعب الإيراني سيخرج إلى الشارع.

الدكتور لم يدعم دعوات شباب الاحواز بكلمه واحدة ناهيك عن التهجم عليها!!!

وصف الناشط الإعلامي حامد كناني مدير موقع كارون الثقافي على قناة بي بي سي العربية دعوات المطالبة بخروج الشعب الأحوازي في نيسان الماضي بالغوغائية!!!

موقع المقاومة الوطنية (أحوازنا) التابع للأخوة في حركة النضال العربي لم ينشر دعوات شبابه حيث إنهم جميعا من دعاة التحرير ولم يدعم الدعوة الي متأخرا.

يا ترى ماهي الأسباب التي جمعت الأخوة يوسف عزيزي و طالب المذخور للاتصال بقناة المستقلة لثنيها عن دعم دعوات الغضب الأحوازي ؟!!!!

هل يكون 2012 عام الذي نعترف به أنه لدينا شركا في الوطن و أطياف متنوعة؛ وإن الحوار و الاستماع الي وجهات النظر المختلفة الطريق الامثل لحل الخلافات وحتى تصفية الحسابات .

تحولات كبرى عصفت بالمنطقة (الثورات العربية) حيث إن جيل الشباب استخدم فيها أحدث التقنية والانترنت هل فكرنا بمتطلبات أو استمعنا الي شبابنا أعتقد إن الكثير لا يعتقد بهذة الخرافة المزعومة و لا يصدق أن العيال تكبر ويستخدم الشباب فقط للعراك و الزماط وحسبت الزلم.!!!

يتوجب علينا البحث عن أهم العوامل التي حالت دون أن تظهر عندنا نخب أو تنظيم أو مظلة أحوازية وعلى الصعيد الشعبي عدم وجود إعلامي أحوازي متميز أو موقع أو مدونة مهنية أوحتى صفحة على الفيسبوك فاعلة ناهيك عن افتقارنا إلى المنظمات الحقوقية التي تطالب بحق الإنسان الأحوازي بغض النظر عن لونه أو عقيدتة أو الانتماء السياسي والفكري وأن ما يميزنا هو وجود اذرع للتنظيمات تسمي منظمة حقوق الإنسان!!

كل ما تعلمنا في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي, التضخيم والتفخ والنفخ وكأن العالم فاضي لإستماع عنتيرات أكل وشرب الدهر عليها إن عصر الزعيم والحزب الأوحد انتهى حيث إن الساحة مفتوحة و الاعتقاد بإن تصبح مجموعة بمفردها صاحبت الشرعية المطلقة أو القدرة علي النهوض واخذ زمام المبادرة ومواجهة التحديات ليس صالحة بعد ،و شعبنا كغيرة من الشعوب لديه اطياف و أفكار متباينة وهل يوجد منا من لديه صك و تفويض من جانب الشعب ليمثله؟

لماذا لا نتعلم العمل السياسي و المنافسة من البلدان المترقية التي نعيش فيها حيث إن الأحزاب تتكاتف في الحروب و الأزمات؟

لماذا لا يتنازل بعضنا عن الزعامة الوهمية ولو لقليل واعطاء فرصة للآخرين ليس فقط بالشعار والكلام , أليس أنتم من ساهمتوا بقتل بعض المؤسسات والجاليات في مهدها أليس أنتم من حاولتوا بكل ما اتيتم من قوة ضرب حتي شبابكم الذين تقولون عنهم جيل المستقبل!

علينا ترتيب الأوراق من جديد وأن هذا الأمر يحتاج منا إرادة صادقة لبناء خطاب مواكب العصر الذي نعيشه و بنفس الوقت مقبولا لمجتمعنا الأحوازي وبخلاف هذا سنفقد أكثر ثقة النخب و المواطن البسيط في الأحواز.

اعرف أن عملية النقد في حالتنا الأحوازية صعبة وغير مقبولة واعرف أن نقد تنظيماتنا الموقرة و الناشطين المستقلين يترتب عليه قبول اشنع التهم والتخوين وأعرف أن مقالتي لا تمر دون عقاب.

و في الختام اطلب من الأخوة اصحاب المواقع أن يبحثوا على مكانة مواقعهم عالمياً أو تنزيل برنامج إحصاءات قوقل مجاناً حينها يتفأجا اصحابها أن عدد زوارمواقعهم متواضع جدا جدا و قريبا سوف ننشر ترتيب أهم المواقع الأحوازية عالميا مع احصاء تقريبي لعدد زوارها ومقارنتها مع بعض المواقع العربية التي تدار من قبل شخص واحد.